تتنقّل مظاهر العنف من بلدة إلى أخرى في بلد الديموقراطية لبنان، وفي فصولها الجديدة حادثة الاعتداء على الناشط المدني علي كمال؛ على يد مجموعة حزبية اثر انتقاده منظومة الفساد..
في التفاصيل، تعرّض الناشط في مجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” علي كمال من بلدة دبعال – قضاء صور، للاعتداء على يد مسؤولين في حركة أمل، إثر كتابته منوشر عبر حسابه على فيسبوك بنتقد فيها “امل”.
اقرا ايضا: الجنوب رغم رفع الدعم.. لا بنزين أو مازوت و«من يحزنون»!
وفي فيديو مصور، يروي كمال كيف تم الاعتداء عليه من قبل عدد من الشبان في أمل اضافة الى مسؤول أمل في البلدة “ح.ك،” وقد نقل كمال الى مستشفى حيرام في صور مصابا بجروح مختلفة.
وأوضح كمال في مقطع فيديو ان شبانا ينتمون إلى حركة امل من بينهم المسؤول التنظيمي في البلدة، دخلوا إلى محله الذي عاد إليه اليوم بعد توقف نحو شهر، وقاموا بضربه وشتمه وتكسير وبعثرة محتويات المحل، مشيرا الى انه يمنع من فتح باب رزقه.
وكان المواطن كمال قد غادر البلدة منذ فترة بعد مهاجمته في منزله وإصابة شقيقه على خلفية تغريدة على الفايس بوك تنتقد حركة امل، وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها كمال وعائلته للاعتداء من قبل أمل، وهذا الاعتداء هو الرابع من منذ شهر رمضان الفائت”.
وكتبت الناشطة نهمة بدر الدين عبر حسابها على فايسبوك التالي تحت عنوان : “للتعميم والنشر لحماية حياة الناشط علي_كمال”، انه بالعودة لما حدث اضطر علي كمال يفتح محل شغله كرمال لقمة عيشه بعد ما كان مهجّر من الضيعة من أكثر من شهر بعد الاعتداء عليه ومن ثم التهديدات بالقتل والسحل(كله موثّق)(بسبب كتابات على وسائل التواصل وفضح فساد حزبيين)اليوم فتح المحل تعرض للضرب، وتم تهديده علنا بالقتل وإنسحب عليه سلاح من قبل المسؤول التنظيميوعلي حاليا بالمستشفى…تم تكسير المحل وإلحاق ضرر يُقّدر بالاف الدولارات وتم سرقة ٢٠٠٠دولار وهاتف علي..المحل تم تكسير كل محتوياته..طلع الدرك تا يعمل مسح للأضرار..مُنعوا الدرك،تم الاعتداء عليهموتهددوا..حالياالمعتدين المعروفين بالإسم المدعومين حزبياما زالوا أحرار..الملف برسممدعي عام الجنوب”.
