
فيما المواطنون ينتظرون دورهم للحصول على مستلزماتهم اليومية في الطوابير، كان لنواب الأمة نصيبهم من “نطرة” لم يختبروها في الشوارع حيث الناس المحرومين، فانتشروا في أروقة قصر الأونيسكو يتململون من “الشوب” و”العتمة”، و ينتظرون عودة التيار الكهربائي و”التكييف” للبدء في جلسة مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة للحكومة.
اقرا ايضا: قصر الأونيسكو بلا كهرباء.. ما مصير جلسة الثقة؟
الثقة التي تأخّرت ليست مرهونة فقط بعودة “الكهرباء المقطوعة”، بل بقدرة من يعدّون العدّة لمرحلة الإصلاحات الموعودة بأن يكونوا على قدر التزاماتهم بانتشال الوطن وشعبه من بؤرة الظلام التي أوصلوهم اليها بفعل سوء إدارتهم التي تكشّفت بحرمانهم من أبسط مستلزمات العيش الطبيعي.