بعد حملة المداهمات التي قام بها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، للمستودعات المخزنة للأدوية بهدف بيعها في السوق السوداء او تهريبها، أكد حسن أنه “بظل كل هذا الجو السوداوي والضبابي، والألم الذي يعيشه المواطن، خاصة من يتعاطون ادوية الامراض المستعصية أقول لهم “الفرج قريب”.
وخلال مؤتمر صحفي، لفت حسن إلى أنه “حين نجد ان الموضوع خارج القانون، هذه اسمها مداهمة وعلى راس السطح”، مؤكداً أنه “ليس هناك من يثني وزارة الصحة عن القيام بواجبها بمداهمة المستودعات غير الشرعية او تلك التي يتم تخزين الأدوية المدعومة او غير المدعومة فيها”.
اقرا ايضا: بالوثيقة: دولار المحروقات على سعر المنصة.. ماذا عن الدواء وحليب الأطفال؟
وأكد أنه “ليس كل عمل تقوم به الدولة يجب ان يكون موضع شبهة وتشكيك. فوزارة الصحة تقوم بواجبها، والقضاء يكمل بالقيام بواجباته”، موضحاً ان “5 ممن داهمناهم ووجدنا لديهم ادوية خارج المؤسسات الصيدلانية او داخل المؤسسات الصيدلانية ولكن يتم احتكارها، تم توقيفه. لذلك، من غير الممكن ان تجد في لبنان مسؤول أكان حليفاً او خصماً في السياسية، ان يتوسط لأني مرتكب”.
كذلك أوضح أن “الإعلام ليس للإستعراض، وليخاف المحتكر او المخزن من التشهير، وانا لا يجب ان اتردد ابدا من الذهاب إلى الاعلام”. وتابع: “اليوم قمت بـ 3 مداهمات، 2 منهم على صيدليات. ونحن تواصلنا مع نقابة الصيادلة ليقوم التفتيش الصيدلي بمؤازرة تفتيش النقابة باستكمال مراقبة الصيدليات، وكل صيدلية تغلق أبوابها، سنسطر محضر بهحقها لأن دوام الصيدلية من 8 صباحاً حتى 8 مساءً”.
وشدد على أنه لن يعطي “إذن استيراد طارئ الا للدواء الفقود من السوق، فأنا لا اريد ان افتح صراعاً، بل اريد ان اؤمن الدواء المفقود، وحين يكون موجوداً وفق المعايير، انا لن افتح نزاعات، والدواء غير الموجود والذي يستوفي الشروط، سيتم استيراده”، مؤكداً أن “أول شحنة ستأتي الأربعاء”.