
في خطوة قد تحسم احدى الفرضيات الثلاثة، حول اسباب تفجير نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت، علم”جنوبية” ان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، توجه اليوم الى مرفأ بيروت حيث اجريت محاكاة حية لعملية التلحيم التي سبقت حصول التفجير يوم الحادث، بحضوره وعدد من المحامين المدعين والمدعى عليهم، وسط انتشار امني كثيف عمل على تطويق المكان.
تم تشييد عنبر مشابه للعنبر رقم ١٢ الذي وقع فيه الانفجار تحت اشراف خبراء امنيين وفنيين
وتأتي هذه المحاكاة ، بعد تأمين كافة الظروف المناخية المشابهة ليوم التفجير في ٤ آب ٢٠٢٠، حيث تم تشييد عنبر مشابه للعنبر رقم ١٢، الذي وقع فيه الانفجار تحت اشراف خبراء امنيين وفنيين. كما ان من قام بالمحاكاة هم الموقوفون السوريون انفسهم، الذين قاموا بعملية التلحيم وبآلة التلحيم نفسها المضبوطة وهم احمد رجب وخضر الاحمد ورائد الاحمد، الذين تم استخراجهم من مكان توقيفهم في سجن الريحانية لاجراء المحاكاة.
وعلى صعيد التحقيقات ، فان قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، قدم اليوم بواسطة وكيله المحامي انطوان طوبيا مذكرة دفوع شكلية، سيعرضها القاضي البيطار على المدعي العام العدلي القاضي غسان الخوري لابداء رأيه، محددا لقهوجي جلسة جديدة لاستجوابه في ١٣ ايلول المقبل الى حين البت بالمذكرة.
دياب لن يمثل امام البيطار الذي تسلم كتابا يُفيد بان”رئيس الحكومة قد قام بالمقتضى”
وأخضع البيطار اليوم المدعى عليه عضو المجلس الاعلى للجمارك سابقا هاني الحاج شحادة، لجلسة استجواب مطولة بحضور وكيله النقيب السابق للمحامين انطوان قليموس، وقرر تركه بسند إقامة لاستكمال استجوابه في جلسة يعقدها الثلاثاء المقبل.
وفي ما خص جلسة استجواب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب المقررة غدا، فقد علم” جنوبية” ان دياب لن يمثل امام البيطار الذي تسلم كتابا من الامانة العامة لمجلس الوزراء، يفيد بان” رئيس الحكومة قد قام بالمقتضى، اثناء تلقيه من المجلس النيابي كتابا بشأن التحقيق معه كمدعى عليه”، ويشير جواب الامانة العامة على كتاب التبليغ الى ان “مواد دستورية تحكم كل ما يتعلق برئيس مجلس الوزراء في التحقيق مع كافة الاجراءات التابعة له”.
وينتهي جواب الامانة العامة:” نعيد الكتاب بدون تبليغ”.