الحسين.. كفانا به قدوة

لا يختلف اثنان من المسلمين، ان الحسين سيد شباب أهل الجنة، خرج، رضي الله عنه للإصلاح في أمة محمد ﷺ ولم يخرج أشِرا ولا بطِرا.

وكفانا به قدوة في هذه الأيام، التي نحتاج فيها في لبنان، حكمة اهل العلم والحلم والفقه، في التذكير بأحكام الله تعالى، في حقن الدماء عامة والمسلمين خاصة.

فإن اعتقد البعض أنهم هم المسلمون من دون الخلق [وهم مخطئون في هذا الاعتقاد]، فليحقنوا دماءهم بحقن دماء غيرهم من الناطقين بالشهادتين،

إقرأ أيضاً: «الهريسة» تغيب عن فقراء عاشوراء..وتحضر في مجالس «حزب الله» !

لأن التعبئة والتعبئة المضادة، تذهب نحو طرفي التطرف في استباحة كل محرمات الله ورسوله ﷺ، ومن اتبعه من الآل والأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين،

إن دروس الحسين، رضي الله عنه، في التضحية من أجل إصلاح ما اعوج، ولحمة الصف ووحدة الأمة، لا تضاهيها دروس لمن تمعن وتفقه واستنبط الخير، وبحث عن الشامة البيضاء لا الشامة السوداء.

اللهم ارض عن الحسين
وآل الحسين
وأصحاب الحسين
وأحباب الحسين المقتدين به حقا وصدقا

وصلى الله على محمد و آله كما صلى على إبراهيم و آله في العالمين إنه حميد مجيد.

السابق
أمطار متفرقة في طريقها الى لبنان.. اليكم طقس الايام المقبلة
التالي
«حزب الله» و«توازن الرعب» مع لبنان.. قبل إسرائيل!