اسئلة كثيرة بدأت تطرح في الكواليس السياسية وبين المعنيين بتأليف الحكومة، ويبدو ان اسهم اعتذار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي باتت مساوية لاسهم التأليف!
وفي السياق ترى اوساط متابعة لعملية التأليف عبر “النهار” ان هناك صعوبة كبيرة لإطلاق التوقعات حول عملية تاليف الحكومة وما اذا كان كلام الإيجابيات الذي انتهت عليها لقاءات الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيكون قابلا عمليا للترجمة القريبة ام ان مماحكات التاليف قد عادت الى سابق عهدها كما انتهت اليه قبيل اعتذار الرئيس سعد الحريري .
إقرأ ايضاً: نصرالله «يُحاصر» أحداث خلدة وشويا أمنياً..و«تطنيش أصفر» لإحتجاز عون للتأليف!
وفي اعتقاد الأوساط ووثيقة الصلة بالأجواء التي واكبت اللقاءات الستة بين عون وميقاتي ان أسبوعا او عشرة أيام على الأكثر ستكون فترة كافية بل وحاسمة لاستكشاف ما اذا كان قرار الحكم قد تغير مع ميقاتي وتاليا فان حلحلة العقد تغدو معقولة وواردة بما يفصح عن كلمة سر من شانها ان تطلق الحكومة الجديدة من أسرها .
مطالب متشددة
او ان تمضي الفترة ولا يسجل أي جديد إيجابي فعلا وتبقى عملية التأليف قيد الشروط والعقد والمطالب المتشددة وعندها سيكون التثبت من وجود توزيع إدوار لن يكون ممكنا اقناع احد بعدم وجوده بين العهد وحزب الله لدوافع تتقاطع عند تعطيل تاليف الحكومة الجديدة كما فعلوا مع سعد الحريري .
ومع ان أي جديد معلن لم يبرز امس في الملف الحكومي فيبدو ان عدم الاتفاق بعد على موعد اللقاء السادس بين الرئيسين عون وميقاتي لا يشكل مؤشرا عاجلا على تحرك استثنائي للسلطة وربما تتفاقم الأمور في اتجاهات اكثر سلبية .