لا يشبه صباح اليوم، ليل الأمس الذي كان بنهاره، حافلاً بالتحركات المواكبة لذكرى انفجار مرفأ بيروت، فغدا هادئاً لا يشوبه أي خرق. حركة طبيعية خيّمت على شوارع العاصمة بيروت، التي شهدت مواجهات بين عدد من المتظاهرين والقوى الأمنية، لاسيما في محيط مجلس النواب ووسط بيروت.
إقرأ ايضاً: بعد خضوعه 3 ساعات للإستجواب وتركه رهن التحقيق.. رياض سلامة «مرتاح»!
ما بعد 4 آب، لا يشبه بتفاصيله ما كان قبل يوم، فزحمة السيارات وانشغال اللبنانيين بهمومهم المعيشية، عادت لتتصدر المشهد الحياتي المعتاد.
والصورة النمطية للواقع اللبناني المأزوم لم تتبدل، من دون أن يعني ذلك أن التحركات ستتوقف، فأهالي الشهداء كما كل الذين شاركوا في فعاليات اليوم الحزين، لن يكلّوا ولن يملّوا قبل تحقيق العدالة .