لا تزال المواجهة مستمرة بين القوى الأمنية التي تطلق القنابل المسيلة للدّموع باتجاه أهالي “شهداء المرفأ” أمام منزل فهمي في محاولة لابعادهم.
وكان قد سقط عدد من الجرحى من أهالي شهداء المرفأ بعد تعرض قوى الأمن لهم بالضرب العنيف.
اقرا ايضاً: 4 فرق من الصليب الأحمر عملت على نقل الجرحى.. والقوى الأمنية تبرر الاعتداء على المتظاهرين!
وذكرت صحيفة “النهار” أنّ “آلية مصفّحة تابعة لقوى الأمن الداخلي أمام منزل فهمي ومعلومات عن محاولة لإخراجه فيها”.
من جهتها، أفادت قناة “الجديد” عن “وصول آليات وعناصر الجيش اللبناني إلى محيط منزل فهمي والقوى الأمنية لا تزال تطلق قنابل مسيلة للدموع أصابت فيها المباني السكنية المجاورة”.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني عبر “تويتر” أنّ 4 فرق تعمل على نقل الجرحى واسعاف المصابين من امام منزل الوزير فهمي.
وأفاد الجهاز الإعلامي في حزب “سبعة” في بيان عن “إصابة الأمين العام للحزب حسن شمص خلال التحرك أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي وتم نقله في الاسعاف”.
وفي وقت سابق من عصر اليوم, “نظم أهالي ضحايا انفجار المرفأ، مسيرة راجلة إلى أمام منزل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي حاملين النعوش البيضاء وصور الضحايا, وقام الأهالي برمي النعوش أمام منزل فهمي، وحملوه مسؤولية عرقلة التحقيقات، وطالبوه برفع الحصانات خصوصاً عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم”.
واستطاعوا خلع البوابة الحديدية ودخول الباحة الداخلية للمبنى، حيث يقطن الوزير فهمي.
واشترطوا رفع الوزير فهمي الحصانة عن المدعى عليهم، مقابل ايقاف تعرضهم للمبنى.
وتجمع عدد من الأهالي أمام جامع قرب المجلس النيابي، بالتزامن مع الوقفة أمام منزل فهمي.
