كل الطرق تؤدي الى الاعتذار، بعد ان سد رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل كل الدروب امام الرئيس المكلف سعد الحريري، خلال 8 اشهر عجاف من الاخذ والرد والسجالات العنيفة، والتي لم تخلُ من اتهامات متبادلة بالتعطيل وانتهاك الصلاحية، وصولاً الى استعمال باسيل الميثاقية والطائفية لتغطية منعه لتأليف الحكومة في اكثر من 5 مناسبات مؤاتية.
في السياق، أكد نائب رئيس “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش ان خيار الاعتذار بات جديا ومنطقيا بالنسبة الى الرئيس المكلف، لكن السؤال ماذا بعد هذا الاعتذار إذا ما حصل؟ متوقعا المزيد من التدهور والفوضى وسأل من سيقبل بالشروط التي يفرضها النائب جبران باسيل؟
اقرأ أيضاً: بديل للحريــري أو تقديم مساعدات.. مسعى أميركي – فرنسي لدى الرياض
وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، رأى علوش ان المباحثات الديبلوماسية الأميركية الفرنسية التي تشهدها الرياض قد تقتصر على المساعدات الإنسانية للبنان، معتبرا ان محطة بكركي أمس تؤكد ان علاقة السعودية بلبنان طويلة الأمد ومرتبطة بلبنان التعددي وليس بطائفة معينة.