بعد إستكمال التحقيقات مع رجل الاعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، المطلوب للسلطات الفرنسية لتورطه في جرائم فساد وتمويل حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، من اموال الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عام ٢٠٠٧، كشفت مصادر قضائية لـ”جنوبية” ان القضاء اللبناني قرر ملاحقة تقي الدين في لبنان بعد رفض تسليمه الى فرنسا المطلوب لديها، كونه مواطن لبناني”.
اقرا ايضا: ممارسات عدوانية ضد المفتي الأمين (1): دعاوى باطلة واتهامات بفتنة أيقظها.. «حزب الله»!
وتوضح المصادر ان “تقي الدين الذي خضع قبل اشهر لاستجواب، امام فريق من القضاة الفرنسيين في لبنان، قد تم منعه من السفر وصودر جواز سفره”.وكان تقي الدين قد اوقف في كانون الاول الماضي في لبنان، انفاذا لمذكرة انتربول تتضمن مذكرة توقيف غيابية صادرة بحقه عن القضاء الفرنسي، بعد ادانته في فرنسا ب”قضية كراتشي”، التي تتعلق بصفقات بيع اسلحة فرنسية الى السعودية وباكستان، وهو فر الى لبنان في شهر حزيران العام الماضي.
ومع تسلم لبنان طلب استرداده، اعاد المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان استجواب تقي الدين اليوم، وقرر تركه بسند اقامة، على ان تتم محاكمته في لبنان بالتهم التي ينسبها اليه القضاء الفرنسي.