بعدما حظرت وزارة الداخلية الألمانية جميع أنشطة حزب الله داخل أراضي الجمهورية الفيدرالية العام الفائت، بسبب التهديدات الأمنية للنظام الدستوري والديمقراطي، كشفت وكالة المخابرات الألمانية، التابعة لولاية ساكسونيا الألمانية امس الخميس، في تقريرها الجديد عن “زيادة كبيرة في عدد أعضاء وأنصار حزب الله حيث ارتفع عدد المؤيدين والأعضاء من 1050 في عام 2019 إلى 1250 في عام 2020”.
وأوضح التقرير أن “حزب اللّه الذي تأسس بمساعدة إيران يعتنق عقيدة أيديولوجية متطرفة ويستخدم الوسائل الإرهابية ضد خصومه. كما أن أتباع الحزب يحافظون على التماسك التنظيمي والأيديولوجي في جمعيات المساجد المحلية والتي يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال التبرعات”، فيما لم يوضح التقرير أسباب زيادة أعضاء وأنصار حزب الله في ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أن حزب الله يستخدم “دعايته ضد المؤسسات الغربية”، ونتيجة لذلك “بات ضد التفاهم الدولي والتعايش السلمي بين الشعوب”.
وقالت وكالة المخابرات إن “أيديولوجية حزب الله المعادية للغرب يسمحان له بالخضوع للمراقبة من قبل مسؤولي المخابرات الألمانية”.
وأوضح التقرير أن “أنصار حزب الله من نفس الجمعيات يزورون نفس المساجد”. كما حذر من أنه “لا ينبغي الاستهانة بقدرة حزب الله على التعبئة في ألمانيا”.