
ساعات قليلة تفصل عن انتهاء تصويت النازحين للرئيس السوري بشار الاسد في انتخابات شكلية وهزلية فيما برزت مواقف “حزب الله” و”حركة امل” وحلفاؤهما في 8 آذار والتي دعت القضاء الى ملاحقة المعتدين على المواكب التي عبرت من الشمال الى اليرزة.
ومساء تواصل توافد السوريين الى السفارة السورية في اليرزة للادلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية.
يشار الى انه تم تمديد مهلة الإقتراع حتى الثانية عشرة من منتصف هذه الليلة، بعد ما كان من المقرر اقفالها عند الساعة السابعة مساء.
“حزب الله”
واستنكر “حزب الله” في بيان، “بشدة الاعتداءات المشينة التي قام بها عدد من المجموعات الحزبية ضد جموع المواطنين السوريين في بعض المناطق اللبناني،ة والتي ادت في ما أدت الي،ه الى جرح البعض وتكسير الحافلات وإساءات عنصرية بغيضة لا تمت بأي صلة الى القيم الاخلاقية والتصرف الانساني والعلاقات الطبيعية المفترضة بين الشعبين اللبناني والسوري”.
إقرأ ايضاً: «العجل المدعوم المُسمّن» يَظهر جنوباً!
ودعا الحزب ” السلطات الامنية والقضائية اللبنانية الى وضع يدها بقوة على هذا الملف ومنع التجاوزات ومحاكمة المسيئين والمعتدين، ووضع حد للكراهية والبغضاء والعنصرية المقيتة”.
“حركة أمل”
وإعتبرت حركة أمل بشدة ان ما حصل من اعتداءات على مواطنين من الشقيقة سوريا، لا يمت بصلة إلى القيم الأخلاقية والانسانية اللبنانية، بل تمثل عنصرية بغيضة غريبة عن المجتمع اللبناني، وخارجة عن أصول التعاطي بين أشقاء تجمعهم علاقة أخوية متجذرة”.
وأضاف بيان الحركة بأن “هذه التجاوزات المرفوضة تستدعي ملاحقة قضائية وإدانة واضحة”.
ادانات
ودان ما حصل كل من “حزب التوحيد العربي” وحركة “التوحيد” و”اللقاء التشاوري” و”تجمع العلماء المسلمين” و”لقاء احزاب البقاع” والمفتي الشيخ احمد قبلان ورابطة الشغيلة.