«حزب الله» يَستثمر «نصرة غزة» سياسياً وإعلامياً..والطلاب في خطر!

فيروس كورونا والتعليم
الجنوب والحدود واحداث غزة قيد الاستثمار من قبل "حزب الله"، في حين يعيش التعليم لحظات حرجة مع عدم توفر ادنى مقومات العودة الى مقاعد الدراسة حضورياً.

انحسار التظاهرات المتضامنة مع الاقصى وغزة على الحدود الجنوبية، بات متوقعاً بعد سلسلة من الاجراءات الامنية والسياسية، التي قام بها “حزب الله” لتطويق مفاعيل احداث كفركلا، بعد مقتل عنصر في تنظيمه العسكري بإندفاعة، لم تكن محسوبة او مبرمجة لدى من ارسله ومعه مجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين، كما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”.

استثمار “حزب الله” لاحداث غزة لم يعد اعلامياً وشعبوياً فقط، بل تعداه ليكون سياسياً مع الدخول على خط الانقسام الفلسطيني بين “حماس” و”الجهاد” وابو مازن

وفي حين لا يبدو “حزب الله” قلقاً من “تهور” فلسطيني او لبناني مجدداً، وان كل ما يجري حدودياً وكل مظاهر التضامن مع غزة باتت تحت سيطرته، تؤكد المصادر ان استثمار “حزب الله” لاحداث غزة لم يعد اعلامياً وشعبوياً فقط، بل تعداه ليكون سياسياً مع الدخول، على خط الانقسام الفلسطيني بين “حماس” و”الجهاد” ومحمود عباس ابو مازن، على خلفية تأجيل انتخابات التشريعية الفلسطينية والتعاون الامني بين المخابرات الفلسطينية والاسرائيلية في الضفة الغربية.

رفض للتعليم الحضوري

وفي حين لا يبدو ان هناك افق لحل ازمة البنزين والتقنين الكهربائي، تؤكد مصادر تربوية لـ”جنوبية” ان في حين يصر وزير التربية طارق المجذوب على التعليم الحضوري، وعلى اجراء الامتحانات للشهادات الرسمية، لم يُلقّح الكادر الطبي بلقاح “كورونا”، وهناك صعوبة في تأمين المحروقات للتنقل اضافة الى تقنين الكهرباء، واتجاه كهرباء لبنان الى العتمة مع عدم توافر الاعتمادات وتوقف البواخر التركية عن العمل، وليس انتهاءً بأزمة انترنت مع ارتفاع اسعار اشتراكاته الشهرية من 50 الف ليرة الى 100 الف ليرة.

إقرأ ايضاً: كباش «صامت» بين «أمل» و«حزب الله» جنوباً..وتَزاحم نفطي ومعيشي حتى الموت!

وعشية القرار بالعودة إلى التعليم الحضوري اليوم، تنفذ هيئات ونقابات تربوية ومدنية اعتصاماً احتجاجياً امام وزارة التربية، دعت إليه لجنة الأقضية ولقاء النقابيين الثانويين والتيار النقابي المستقل، رفضاً لقرار العودة، من زاوية ربط العودة باتخاذ إجراءات صحية ومالية، وإعادة النظر بالرواتب من خلال سلفة خزينة، ليتمكن ذوو الطلاب والأساتذة والتلاميذ من توفير البنزين للانتقال مع تهاوي الرواتب وزيادة أسعار المحروقات.

الانترنت مهدد بعد الكهرباء!

وإزاء الوضع المعيشي الصعب، حذر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن «ما يجري على صعيد خدمة الانترنت من سوء في الاتصالات وبطء في الخدمة ينذر بالأسوأ، وقد يصل بنا الى انقطاع هذه الخدمة، خصوصاً وأن موازنة أوجيرو للعام 2021 هي في حدود 48 مليار ليرة وهي غير كافية لإتمام عمليات الصيانة التي تجري حتى آخر السنة والتي تصر الشركات على قبضها بالدولار الأميركي».

السابق
كباش «صامت» بين «أمل» و«حزب الله» جنوباً..وتَزاحم نفطي ومعيشي حتى الموت!
التالي
اليكم اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 17 ايار 2021