يضم مكاتب اعلامية.. فيديو يوثق غارات اسرائيلية استهدقت برج الجلاء في غزة!

تستمر المواجهات والغارات بين اسرائيل وغزة، في تصعيد هو الأقوى منذ سنوات، ودمر طيران الاحتلال الإسرائيلي، برج الجلاء بالكامل، ثاني أكبر أبراج غزة، إثر قصف مباشر بالصواريخ.

وقال مالك برج الجلاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض إعطاء وقت كاف لإخلاء المبنى الذي يضم قنوات عالمية، فيما قالت رويترز نقلا عن شهود عيان، إنه تم إخلاء برج الجلاء في غزة من سكانه قبل تدميره. 

اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: إيران تضغط على «حماس» و«الجهاد» لرفض وقف إطلاق النار!

الجيش الإسرائيلي من جهته أشار إنَّ برج الجلاء كان يضمّ مكاتب لمخابرات “حماس”. وقال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي: إسرائيل حذّرت مَن كانوا داخل برج الجلاء بأنها ستقصفه “وأتاحت وقتاً كافياً لإخلائه”.

يشار إلى أن برج الجلاء، يضم عددا من المكاتب والكوادر الإعلامية ووكالات الأنباء.

قصف تل ابيب: الى ذلك، قتل إسرائيلي وأصيب آخرون، السبت، جراء سقوط صواريخ أطلقتها حركة حماس على منطقة رمات غان بمحيط تل أبيب، فيما سقطت صواريخ أخرى بالقرب من مطار بن غوريون، وغيرها من المواقع الإسرائيلية.

وسقط صاروخان على الأقل أطلقا من غزة في منطقة رمات غان بمحيط تل أبيب، فيما سقط صاروخ آخر قرب مطار بن غوريون، إلى جانب عدة صواريخ سقطت في أسدود، جنوبي إسرائيل.

كما أصيب مستوطن وتعرضت مجموعة من المركبات للحرق، جراء سقوط صاروخين في منطقة جفعات شموئيل، قرب تل أبيب.

وسقط أيضا صاروخ أطلق من قطاع غزة، قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ودوت صفارات الإنذار في كل من قاعدة بالماخيم الجوية للتجارب الصاروخية والدفاعية جنوب تل أبيب، وأسدود ولاخيش وجنوب عسقلان.

وكانت “كتائب القسام” قد أعلنت توجيه عشرات الصواريخ نحو تل أبيب ردا على ما أسمته “مجزرة مخيم الشاطئ”. وحذرت حركة حماس من أنها “جهزت نفسها لقصف تل أبيب 6 أشهر متواصلة”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف في الساعات الأخيرة “عددا من كبار قادة حماس، بشقة تستخدم كبنية إرهابية في مخيم الشاطئ”.

وكان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، أن حركة حماس أطلقت 2500 صاروخ من قطاع غزة.

حصيلة متزايدة لضحايا قصف غزة: ومن جانب آخر، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قُتل 17 فلسطينيا وجُرح العشرات في غارتين منفصلتين، فجر السبت، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.

وقُتل 10 فلسطينيين من عائلة أبو حطب، وهم 8 أطفال وامرأتان، بغارة اسرائيلية دمرت مبنى مؤلفا من ثلاثة طوابق بمخيم الشاطئ غربي غزة.

ولم ينج من العائلة سوى الأب وطفل رضيع، كما قتل سبعة فلسطينيين وجرح العشرات في غارة اسرائيلية فجراً على منطقة “قليبو” شمالي غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 140 قتيلا، من بينهم 39 طفلا و22 امرأة، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.

يأتي ذلك فيما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، برا وجوا وبحرا، إذ تواصل الدبابات الإسرائيلية قصفها المدفعي العنيف على مواقع متعددة شرقي غزة.

وقصفت القوات البحرية الإسرائيلية مناطق شمال مدينة غزة، كما شنت الطائرات الاسرائيلية غارات على القطاع في ساعات مبكرة من صباح اليوم.

السابق
خاص «جنوبية»: إيران تضغط على «حماس» و«الجهاد» لرفض وقف إطلاق النار!
التالي
حصيلة «مجزرة الشاطىء» إلى 8 أطفال وإمراتين..وضحايا العدوان 139 قتيلاً في غزة و11 في الضفة الغربية!