«نراجع الإتفاق مع حزب الله».. باسيل: سأعود منتصراً وأقوى!

جبران باسيل

في إطار جولاته المكوكية لتلميع صورته التي شوهتها العقوبات الأميركية بالإضافة الى رصيده الوطني المتدني نتيجة شبهات الفساد التي تحوم حوله خاصة في ملف الكهرباء ووزارة الطاقة، رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ان العقوبات “لا تؤثر علي على المستوى الشخصي اذ ليس لدي اموال في الخارج وعلى المستوى السياسي أرادوا الاضرار بي معنوياً من خلال العقوبات، وقد يكون تأثر البعض، أما أنا فلم أتأثر لأن هناك الكثير من اللبنانيين والناس في العالم فهموا الظلم الذي تعرضت له لأنه بني على اساس باطل بلا اثبات او دليل او ملف او اي شيء”، مضيفاً: “سأعود أقوى ومنتصراً أكثر عندما تسقط العقوبات، وستكون في النهاية قد خدمتني ولم تضرني”.

إقرأ أيضاً: بعد محاولة النفاذ من الاجراءات الاوروبية.. حمادة لـ«جنوبية»: العقوبات الاميركية على باسيل هي فيتو عالمي

وعن التفاهم مع حزب الله، قال باسيل في حديث إلى “Kommersant”اليوم الجمعة “موقفنا أن التفاهم مع حزب الله له غرضه في الحفاظ على الوحدة الوطنية والدفاع عن لبنان ومحاربة الارهاب، لكن هذا التفاهم قصر حتى الان في بناء الدولة ومحاربة الفساد ولذلك نقوم بمراجعته بالاتفاق مع حزب الله، والبعض كان يخطط لإنهيار لبنان من اجل اضعاف حزب الله غير ان انهيار لبنان يخلق فوضى ولا يفيد احدا بشيء ومن هنا نريد الحفاظ على علاقتنا وتفاهمنا بحزب الله لكن ليس على حساب قيام الدولة في لبنان بل يجب ان نوظف التفاهم بخدمة قيام الدولة”.

وعن ملف تشكيل الحكومة قال باسيل: “اذا كان الرئيس المُكلّف سعد الحريري يقبل بتعيين رئيس الجمهورية ميشال عون لوزراء مسلمين فلا مانع بأن يعين هو وزراء مسيحيين، ولبنان بلد المناصفة وقبول بعضنا للبعض الآخر، كما أن لدى المسيحيين تنوعاً نقبل به وبأن يسمى مسيحيون آخرون في الحكومة، وهذا طبيعي، يجب أن يقبل الحريري بأن يمثل السنة الآخرون أو بأن يسمي رئيس الجمهورية من المسلمين الآخرين”.

اضاف: “كل ما يطرح حول انني اعمل لرئاسة الجمهورية يدخل في عالم الخرافات والافلام السينمائية، وانا تلقيت عقوبات اميركية لأني لم اكن منصاعا للقرار الاميركي بالانفصال عن حزب الله ولم ارضخ”.

وأردف مدعياً انه “يدفع ثمن مواقفه الداعية إلى الاصلاح ورفض المنظومة الفاسدة التي جعلت لبنان ينهار”، مضيفاً: “مواقفي المطالبة بحقوق كل اللبنانيين والمساواة في ما بينهم وتطبيق المناصفة فعليا والحفاظ على كل المكونات، والمكون المسيحي ليس افضل من غيره لكنه ليس اقل شأنا من غيره بل يتساوى مع الآخرين ويجب ان يعامل المسيحي كالمسلم والمسلم كالمسيحي”.

السابق
وثيقة الإئتلاف المدني اللبناني.. ملاحظات وإقترحات
التالي
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: ايران العالقة بين الترتيبات السعودية والتسريبات «الظريفية»!