
لم يأتِ حفل الأوسكار أسطورياً، بل غابت اللمسة الهوليوودية عن الحفل السينمائي الأضخم عالمياً، فحتى لو وقعت عين المشاهد صدفة على الحفل فقد لا يعرف أنّه الأوسكار، وأنّ في محطة القطارات ضمن لوس أنجلوس ستقيم الأكاديمية الأميركية لعلوم السينما أبرز الإنتاجات السينمائية الأميركية والعالمية للعام الفائت.
وفي الحفل السنوي الثالث والتسعون فازت فرانسيس مكدورماند بجائزة “أوسكار” أفضل ممثلة عن دورها بفيلم “نورمادلاند” الذي حظي أيضا بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرجة.

وفازت كلوي تشاو، بجائزة أفضل مخرجة عن فيلم “نوماندلاند” الذي يتناول “سكان المقطورات” الأميركيين الذين يعيشون على الطرق بعدما فقدوا كل شيء في أزمة “الرهن العقاري”.

وذهبت جائزة أفضل ممثل لأنتوني هوبكينز عن دوره بفيلم “ذا فاذر” وهو فيلم درامي عن مرض خرف الشيخوخة.

وحصل فيلم الدراما “مانك” على جائزتي “أوسكار” أفضل تصوير سينمائي، وأفضل تصميم إنتاج. وقد تصدر الفيلم، وهو من إنتاج شركة نتفليكس، ترشيحات الجوائز هذا العام بـ10 ترشيحات، من بينها أيضا جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لغاري أولدمان.

وفاز فيلم “ساوند أوف ميتال” من إخراج، داريوس ماردر، بجائزتي أوسكار “أفضل مونتاج” و”أفضل إنتاج صوتي”، ويروي قصة عازف طبول يقوم بجولة مع صديقته المغنية يفقد خلالها القدرة على السمع، ثم يسعى على مضض لطلب المساعدة وتعلم لغة الإشارة.

ونال”ماي أوكتوبوس تيتشر” جائزة “أفضل فيلم وثائقي”، والفيلم الذي يحكي قصة غطاس مع أخطبوط حظي بإعجاب عدد كبير من المتابعين والنقاد بسبب الطريقة التي سرد بها هوسه المتزايد بالأخطبوط في المياه قبالة جنوب أفريقيا.
إقرأ أيضاً: هذه هي شروط تسلّم جوائز الأوسكار لهذا العام
وحصلت الكورية الجنوبية، يو يونغ يون، على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “ميناري”.
وحصل “سول” على أوسكار أفضل إنتاج موسيقي أصلي، وأفضل فيلم أنيميشن، وفاز “إف أنيثينغ هابنز آي لوف يو” بجائزة أفضل فيلم أنيميشن قصير.

ونال “تو ديستانت سترينجرز” من إنتاج “نتفليكس” جائزة “أوسكار” أفضل فيلم قصير. والفيلم يحكي قصة مصمم غرافيك أسود يحاول العودة إلى منزله في نيويورك ليدخل حلقة زمنية تشهد مواجهة متكررة مع شرطي أبيض.
وتم الإعلان عن فوز فيلم “تينيت” بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، كما فاز “كوليت” بأفضل وثائقي قصير، وحصلت “فايت فور يو” من فيلم “جوداس آند ذا بلاك ماساياه” على أوسكار أفضل أغنية أصلية، وحازت إميرالد فينيل، على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم “بروميسينغ يانغ ومان”.
وحظي فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي، توماس فينتبربرغ، بجائزة أفضل فيلم دولي.

وحصل دانيال كالويا على جائزة “أوسكار” أفضل ممثل مساعد لدوره بفيلم “جوداس آند ذا بلاك ماساياه”.
ونال فيلم”ما رينيز بلاك بوتوم” بجائزة أفضل أزياء وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.
إقرأ أيضاً: الأوسكار يكسر حصار كورونا.. حفل جماهيري في نيسان القادم!
وذهبت جائزة الإنجازات البشرية لصالح الممثل، تايلور بيري، لأعماله الخيرية في ظل جائحة كورونا.
واتخذ حفل هذا العام توجها غير معتاد حيث أقيم جزء منه في استوديو “دولبي” الشهير بمدينة لوس أنجلوس، بينما أقيم جزء آخر من الحفل في محطة “union station” للقطارات، لتوفير مساحة كافية لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.