
كَبِيْرٌ مِنْ بِلَادِي، أَمْسِ غَابَا
لِغَيْرِ مَحَبَّةٍ؟ لَا! مَا اسْتَجَابَا
وَمَا بِسِوَى سَمَاحٍ عَاشَ يَوْمَاً
بِلَيْلٍ كَانَ لِلنُّوْرِ انْسِكَابَا
أَبِيٌّ ، مَا تَنَازَلَ عَنْ حُقُوْقٍ
بِعُمْقِ بَصِيْرَةٍ قَرَأَ الكِتَابَا
اقرأ أيضاً: عن محمد حسن الأمين وهاني فحص.. وعن معجزة النجف الرابعة
أَمِيْنٌ فِي رِسَالَةِ حَقِّ عَيْشٍ
لِشَعْبٍ مَا ارتَضَى ذُلَّاً، سَرَابَا
شُجَاعٌ ، عَالِمٌ وَفَقِيْهُ دِيْنٍ
حَبَاهُ الْلَهُ أَفْكَارَاً رِحَابَا
وَيَبْقَى شَيْخُنَا نِبْرَاسَ حَقٍّ
لِئَلَّا تُصْبِحَ الدُّنْيَا خَرَابَا
هَنِيْئَاً، نَمْ أَيَا نُوْرَاً بَهِيَّاً
كَثِيْرَاً سَوْفَ نَفْتَقِدُ الغِيَابَا