
بعد “الغزوات” الثلاث للقاضية غادة عون لمؤسسة ميشال مكتف لشحن الاموال، وتكسيرها مع مناصري “التيار الوطني الحر” الابواب الخارجية والاقفال للشركة، وتمرد القاضية على قرار مدعي عام التمييز غسان عويدات بكف يدها عن الملفات المالية وعدم رضوخها لقرار التنفتيش القضائي، يكمل “التيار” محاولات القبض على الدولة والامساك بمفاصلها من القضاء الى الامن ومصرف لبنان، ومنع تشكيل الحكومة الا على قياسه وبشروطه وصولاً الى تعنيف الاجهزة الامنية وتوبيخها بعد تعنيف وتوبيخ القضاء.
هذه القراءة لمصادر في 17 تشرين لـ”جنوبية”، وترى فيها محاولات مستمرة للنائب جبران باسيل لإمساكه بالدولة، ومفاصلها قبل حلول موعد الاستحقاق الرئاسي بعد عام وبضعة اشهر.
عون وبخ الاجهزة الامنية على تعرضها للمتظاهرين العونيين بالشدة في حين كان تترك ثوار 17 تشرين الاول يقطعون الطرق ويمنعون الناس من المرور
وعلى خلفية احتكاك القوى الامنية واستقدام القوة الضاربة، في فرع المعلومات لمنع بقاء مناصري “التيار” في حرم مؤسسة واشتباكهم مع المتظاهرين ومعاملتهم بالشدة، دعا الرئيس ميشال عون الى اجتماع امني في بعبدا اليوم وضم رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة الامنية .
إقرأ ايضاً: «عدوى» غادة عون تتفشى..وزير الصناعة يُداهم مراكز «إخفاء الترابة» لا بيعها!
وقد خصصه عون وفق المعلومات، لتوبيخ الاجهزة الامنية على تعرضها للمتظاهرين العونيين بالشدة، في حين كان تترك ثوار 17 تشرين الاول يقطعون الطرق ويمنعون الناس من المرور.
محاولات مستمرة لباسيل لإمساكه بالدولة ومفاصلها قبل حلول موعد الاستحقاق الرئاسي بعد عام وبضعة اشهر
وتقول المصادر، ان عون وتياره يقولون الشيء ويفعلون نقيضه، فكم من ناشط وناشطة اوقفوا بسبب تعرضهم لعون او لباسيل. وعبّروا عن رأيهم بما تكفله حرية التعبير وكم من ناشط اوقف لمشاركته في الثورة. وكم من صحافي واعلامي واعلامية عنفوا وضربوا على الهواء، كما جرى امس مع مراسلة الـmtv فعن اي حرية تعبير وتظاهر سلمي يتحدث عون. ولماذا ما يعرضون الناس اليه يرفضون التعرض اليه؟