
الرهان يبقى على ما تبقى من مؤسسات امنية وقضائية حتى لا يقع لبنان في الفوضى الكاملة. ورغم اعتراض العديد من الحقوقيين والدستوريين والقوى السياسية والحزبية على ما قامت به مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون من اقتحامات ثلاث لشركة مكتف لشحن الاموال، وانعكاس ما قامت به على صورة القضاء ولا سيما تمردها على قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الذي كف يدها عن الملفات الهامة ولا سيما الجرائم المالية، الا ان هناك رهان من الحراك المدني وثورة 17 تشرين الاول على ان تستكمل القاضية عون ما بدأته في ملف الفيول المغشوش وحالياً قضية مكتف والصيرفة.
وان لا يكون لديها سقوف متعددة للعدالة وصيف وشتاء فإذا كان الملف يخص الرئيس عون والناب جبران باسيل والبرتقالي لا تقترب منه، فهل تجرأ ان تكسر “اقفال” الضاحية، وان تذهب بعراضاتها الى ابواب القرض الحسن ومخازن “حزب الله” للغذاء والدواء المهرب من ايران؟
إقرأ ايضاً: حزب الله «يُذوّب» الدولة قبل التسوية الكبرى.. وإيران «الفزاعة» الأميركية للخليج!
اخباران من مجد بطرس حرب
واليوم اعلن المحامي مجد بطرس حرب على صفحته على موقع “تويتر” انه وضع اخبارين في عهدة القاضية عون عن
ملفي الادوية الايرانية المهربة والقرض الحسن فهل تتحرك؟ وقال :”اذا تحركت فكلنا غادة عون”!

