
مع الإنهيار المدوي بقيمة العملة الوطنية ووسط العجز السلطوي الذريع في تشكيل حكومة جديدة تستطيع مواجهة الأزمات الملتفة حول رقاب اللبنانيين، اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن “الأجور تبخرت والأمن يلامس المفقود بسبب ما يصيب الجيش وقوى الأمن جراء الأزمة الاقتصادية وقررنا مواجهة مفاعيل هذه الأزمة بكل الوسائل السلمية والديمقراطية ووجهنا دعوة إلى المجلس التنفيذي لإتخاذ خطوات عملية حتى تشكيل الحكومة”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الهيئات الإقتصادية اليوم الأربعاء الى اننا “على مشارف إنهيار شامل وكارثة كبرى ولا من يسمع ولا من يستجيب والشارع قد يكون الملاذ الأخير عسى أن تثمر هذه الصرخة وإذا غرقت السفينة نغرق معاً”.
من جهته، اعتبر رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن “مسؤولية الإنهيار هي في السياسة والامساك في رقاب المواطنين وسنناضل لوقف هذا الانهيار”، مضيفاً: “عندما ينجلي الغبار سيرى الجميع هول الكارثة فبحسب صندوق النقد الدولي إن لبنان خسر من 156 مليار دولار الى 18 مليار دولار كناتجٍ قومي سنوي “.
وتابع: “المشهد في البلد مبكي ونقولها بصراحة ان اعلان صندوق النقد الدولي بشأن المداخيل يظهر تردي الاوضاع في البلاد”.