تصعيد إسرائيلي وتهديدات علنية.. «حزب الله» يُخزّن الصواريخ في المدارس!؟

حزب الله

بالتزامن مع التهديدات الاسرائيلية العالية السقف لحزب الله والحكومة اللبنانية في الآونة الأخيرة، والتي طالبت سكان لبنان وغزة اخلاء منازلهم التي باتت مليئة بصواريخ واسلحة تابعة للحزب، سلط تقرير جديد اليوم الثلاثاء الضوء على استخدام حزب الله المنهجي للبنية التحتية المدنية لحماية تخزين الصواريخ ومواقع لإطلاق الصواريخ في برج البراجنة بلبنان اما الملفت فكان الحديث عن تواجد للصواريخ في المدارس.

إقرأ أيضاً: هجوم سيبراني واسع.. «حزب الله» يخرق أهم شركة تكنولوجيا معلومات في أستراليا!

اذ لفت التقرير، الذي أعده مركز ألما للبحوث والتعليم الإسرائيلي للشؤون الجيوسياسية، والذي ترجمه موقع “العربية.نت”، الضوء على مؤسسة خيرية اجتماعية تسمى “لجنة الأوقاف الإسلامية الشيعية في برج البراجنة”، استخدمها حزب الله كستار لتخزين مجموعة من صواريخ طراز “فاتح 110” متوسطة المدى على مقربة من مواقع مثل مدرسة ثانوية في بيروت.

كما وأكد مدير قسم الأبحاث بمركز ألما، الرائد احتياط تال بري، أن “هذا التقرير يعد استكمالاً لتقرير سبق ونشره المركز في يوليو 2020، كشف عن 28 موقعاً لصواريخ فاتح 110 في بيروت الكبرى”.

كما أضاف بري، الذي قضى 20 عاماً كضابط مخابرات في جيش الدفاع الإسرائيلي متخصص في لبنان وسوريا: “بعد نشر التقرير الأول لمركز ألما، تمت مواصلة استخراج البيانات وتحليل المعلومات الجديدة”، مشيراً إلى أنه “في هذا الإطار، تم التوصل إلى كشف هويات أصحاب الأراضي والمباني التي ضمت مخازن صواريخ حزب الله”.

الى ذلك قادت جهود استكمال البحث عن معلومات جديدة من جانب مركز ألما إلى لجنة الأوقاف الشيعية في برج البراجنة، وهي جمعية خيرية اجتماعية نشطة منذ 25 عاماً والمعروفة ككيان داعم لتنظيم حزب الله.

وتمكن ألما من تحديد سبعة مجمعات مرتبطة بالمؤسسة، من بينها المجمع الرئيسي لهذه اللجنة، والذي يضم مكاتب وقاعة مؤتمرات ومقراً للتجمع الديني، وستة مجمعات تعليمية عبارة عن مدارس، يُشتبه في أن بعضها يستخدم لتخزين صواريخ معدة للاستخدام في المستقبل ضد إسرائيل.

كما أضاف بري أن البحث لم يستغرق وقتاً طويلاً لكشف أن الجمعية تظهر كقاسم مشترك بين المواقع، التي تم العثور عليها لتخزين الصواريخ.

السابق
«كورونا» يغيّب الممثل القدير ميشال تابت
التالي
«نحن حزب العقبالك».. لبنانيون يتمنون الموت لقتلة أحلامهم: سلطة إحتلال!