فتحت جبهة الجزيرة شرق سوريا، وبدأ الصراع على النفوذ بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وبعد انهيار الاتفاقيات بين الطرفين بدأت الصدامات تتزايد في الأيام القليلة الفائتة، ما دعا الأسد للاستعانة بحزب الله للقتال إلى جانب قواته ضد قوات “قسد”.
وبحسب وكالة “الأناضول” فإنَ حزب الله أرسل 150 عنصر تابعين له إلى مدينة القامشلي في الحسكة للقتال إلى جانب قوات الأسد.
وإلى جانب ذلك أرسلت روسيا أيضاً 250 جندياً روسياً إلى مطار القامشلي في الحسكة، خلال العشر أيام الماضية.
وتتركز عناصر حزب الله في مطار القامشلي أيضاً، ويتواجدون حالياً في إحدى مقرات ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام.
إقرأ أيضاً: بعد قواعد المتوسط.. روسيا تتمدد إلى «القامشلي»
وشدد المصدر على أن نظام الأسد بدأ بتدريب ميليشيا “الدفاع الوطني” على السلاح الثقيل، استعداداً لأي مواجهة محتملة مع “قسد” في الأيام المقبلة.
وليست عناصر حزب الله هي من أول تصل إلى القامشلي، حيث أرسلت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، والمدعومة إيرانياً، 60 عنصراً إلى القامشلي، تحسباً لأي مواجهات محتملة.
جدير بالذكر أن التوتر يخيّم على مدينة القامشلي ومحافظة الحسكة بشكل عام منذ مطلع الشهر الماضي، وذلك بعد أن اندلعت اشتباكات بين ميليشيا “قسد”، وعناصر النظام.
وبعدها تطّور تطور إلى حملات اعتقال متبادلة، وفرض حصار على المربع الأمني للنظام في الحسكة، من قبل “قسد”، وتقييد حركة عناصره بشكل كبير.