
فيما ينتظر لبنان وصول لقاح فايروس “كورونا” منتصف شهر شباط القادم، وسط تفشِ خطير في إصابات الفايروس في البلد، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ان “أول لقاح سيُعطى للرؤساء الثلاثة لأسباب معنوية وأسوة بقادة العالم”.
وعن نتائج الإقفال التام اعتبر حسن في لقاء تلفزيوني اليوم الجمعة ان “المعطيات جيدة ومبشرة وواعدة، لأن أرقام الإصابات انخفضت، ومؤشر الإنتشار انخفض أيضا، ويؤثر ذلك بعد أسبوعين، إن حافظنا على ذلك، أن تنخفض نسبة الفحوص الإيجابية بعد أسبوعين الى 15%”.
وعن ارتفاع نسبة الوفيات في الأيام الماضية، لفت حسن الى ان “المعطيات عن السلالات المتحورة دلائلها المباشرة على التفشي واضحة، فالمعطيات العالمية أنه حين يكون انتشار أسرع، ونسبة إصابات أسرع، ولكن نسبة الوفيات لم ترتفع، ولكن العدد العالي من الإصابات والوفيات يعطي صدمة سلبية، وسبب الوفيات المرتفع هو واضح لأن زيادة عدد المصابين الذين يدخلون العناية الفائقة يرفع عدد الوفيات”، مشيرا الى أنه “ما يهمنا هو خفض التفشي لخفض الإصابات والوفيات”.