الالتفاف جنوباً.. اجتماع روسي في درعا وأمريكي في الأردن

تهجير درعا

ازدادت التطورات السياسية في الآونة الأخيرة في جبهة الجنوب السورية، حيث شهدت محافظة درعا اجتماعاً ضمّ الجنرال الروسي المسؤول عن ملف الجنوب السوري وأعضاء اللجنة المركزية في المحافظة وأيضاً “خلية الأزمة”، كما جرى بذات اليوم اجتماعاً دبلوماسياً بين وزير الخارجية الأردني والمبعوث الأمريكي إلى سوريا لبحث أوضاع الجنوب.

اجتماع درعا

وبحسب مواقع معارضة فإنّ الجنرال الروسي أندري فلاديميروفيتش كولوتوفكين الذي عينته موسكو حديثا كمسؤول عن ملف الجنوب السوري، كان قد اجتمع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد لبحث سبل حل القضايا المتعلقة بالمنطقة.

وركزّ الاجتماع الذي انعقد في الملعب البلدي على تهدئة الوضع الأمني في درعا وتسيير دوريات روسية في معظم قرى وبلدات المحافظة ومتابعة قضايا ومشكلات الأهالي.

وحول قضية معتقلي درعا، أكد الجنرال الروسي أن عفوا عن رأس النظام سيصدر خلال أقل من شهرين وسيشمل نحو 75% من معتقلي المحافظة، في حين جرى تأجيل قضية المحكومين ميدانياً. وتابع أنه سيجري نشر أسماء جميع الذين أجروا تسوية مدنية على جميع حواجز قوات نظام الأسد ضمن قوائم وسيتم الإعلان عنها على وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: وضع مأساوي في درعا.. صراع روسي ـ إيراني وجوع وإغتيالات!

كما تحدّث الجنرال الروسي أيضا عن تفكيك نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري وتسليمها للجانب الروسي وعمل الأخير على فرض الأمن في هذه المناطق.

وأكد على محاربة تنظيم “داعش” في البادية السورية معتبرا أنها الأولوية في الوقت الحالي ويجب على جميع السوريين المساعدة في ذلك.

اجتماع عمّان

من ناحية ثانية أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الخميس لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن في العاصمة الأردنية عمان.

وبحسب وسائل إعلامية أردنية، فإن الصفدي أكد على ضرورة تكثيف الجهود للوصول لحل سياسي في سوريا يحفظ وحدة أراضيها وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.

إقرأ أيضاً: الغضب الروسي على الأسد مستمر..إشتباكات دموية بين ميليشيا الطرفين في درعا!

واستبعد الصفدي الحل العسكري في سوريا مؤكدا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء المأساة التي سببت دمارا وخرابا وقتلا، بحسب تلك الوسائل.

فمن يضع ثقله في الجنوب السوري أولاً روسيا أم الولايات المتحدة وماذا عن التواجد الإيراني في الجنوب مستقبلاً.

السابق
حرب الصلاحيات تشتعل بين عون وبري.. ما علاقة المجلس الدستوري؟
التالي
تصريح ناري لجنبلاط: كل شيء مقفل في لبنان ونحن تحت سيطرة «حزب الله»!