وزير الصحة يُبشّر بعودة الحياة تدريجياً صيف ٢٠٢١.. ولكن احذروا كانون الثاني!

وزير الصحة حمد حسن راقصا بالسيف خلال حفل له في راس العين (تويتر)

تخوّف كبير تشهده وزارة الصحة من مرحلة ما بعد الاعياد حيث يتوقع تسجيل ارتفاع كبير بعداد الاصابات بفايروس كورونا فيما ينتظر اللبنانيون وصول اللقاح منتصف شهر شباط والذي يعوّل على نتائجه وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن ويتوقع عودة الحياة الى طبيعتها تدريجياً في لبنان في صيف ٢٠٢١.

ويقول حسن في حديث لصحيفة “الجمهورية” اليوم الاربعاء، انّه “مع وصول دفعات من لقاح “فايزر” في العام المقبل بدءاً من شباط، وإمكانية تغطية أشمل بلقاحات من مصادر أخرى ومشاركة القطاع الخاص وتعزيز المناعة المجتمعية التي يكتسبها المصابون بعد تعافيهم، فسيكون بمقدورنا مع بداية الصيف المقبل العودة تدريجياً إلى حياة إقتصادية وإجتماعية أكثر أمناً”.

لكن، وحتى ذلك الحين، يوضح انّه ربما نمرّ في مرحلة صعبة منتصف الشهر المقبل (كانون الثاني)، حيث من المرجح تسجيل ارتفاع كبير في عدد الاصابات، بعدما تكون مفاعيل الاختلاط خلال عيدي الميلاد ورأس السنة قد بدأت بالظهور، منبّهاً الى انّ معظم الإصابات في مثل هذه المناسبات تكون من فئة الشباب، والخطر الذي نخشاه يكمن في احتمال نقل العدوى إلى ذويهم من متقدمي العمر في المنازل، ولذا لا مجال للاسترخاء في الإجراءات الاحترازية والوقائية حتى لدى أولئك الذين يجرون فحوص pcr.

ويكشف انّه تمّ الاتفاق خلال اجتماع عقده امس مع ممثلي البنك الدولي، على استكمال المرحلة الثالثة من تجهيز المستشفيات الحكومية بـ 100 سرير في أقسام العناية الفائقة، إضافة إلى تأمين 100 سرير جديد بدءاً من منتصف شباط المقبل، تحسباً لارتفاع الاصابات بكورونا في مطلع العام الجديد، موضحاً انّ زيادة عدد الأسرّة يأتي في سياق الاستفادة من قرض البنك الدولي، “وبذلك تكون وزارة الصحة قد وفت بتعهدها استحداث 400 سرير في العناية الفائقة ضمن المستشفيات الحكومية”.

وهل من الوارد الرجوع إلى خيار الإغلاق الشامل اذا سجّلت الأرقام ارتفاعاً كبيراً عقب الأعياد؟

يشير حسن، الى انّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين لم يعد يتحمّل المزيد من الاقفال، والخيار الأكثر واقعية يتمثل في تنظيم التعايش بين النشاط الاقتصادي والضوابط الصحية، “اما اذا اضطررنا مكرهين الى معاودة الاقفال، فينبغي ان يكون هذه المرة مثمراً وناجعاً”.

السابق
فرصة الصعود من الهاوية ضعيفة.. القوى السياسية تدور بدوّامة عبثية!
التالي
جنبلاط من «إيران»: طوّلت دقني لأقترض من «القرض الحسن»! (فيديو)