البلد يغرق و الوزارة تُرقع!

سيول في لبنان

من يصمم أنفاق طرقات  شبكات تصحيح مجاري أنهر  ومصب نهر الكلب،  كان عليه أن يقوم بداية بدراسة بدراسة جيولوجية ويعرف طبيعة الصخور هل تسرب المياه  أم هي مانعة للتسريب، الأمطار وتزعها  تضاريس الموقع.

 كل هذه الأمور غائبة غير مدروسة وغير مأخوذة بعين الإعتبار.

إقرأ أيضاً: بعد العتمة الشاملة نهاراً..كهرباء لبنان تبرر الإنقطاع بسبب العاصفة!

التصميم الهندسي على الورق ببعدين طول وعرض داخل المكاتب المكيفة، دون دراسات ميدانية يؤدي الى هذه النتائج المسخرة كل شتوية.

 المصيبة أنه لا أحد يصحح الأخطاء لكنه يرقعها سنويا، هناك ميزانية خاصة في الوزارة والبلدية للترقيع السنوي لا للتصليح أو الصيانة.

 

السابق
بعد العتمة الشاملة نهاراً..كهرباء لبنان تبرر الإنقطاع بسبب العاصفة!
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 28/11/2020