ولعت بين «معراب» و«بيت الوسط».. احمد الحريري لجعجع: لتحلم بالرئاسة لكن لن تحلم بتوقيعنا!

توترٌ يسود العلاقة بين بيت الوسط ومعراب، كانت قد بدأت منذ إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري العام الفائت عقب ثورة 17 تشرين، وإستكملت مع عودته الى رئاسة الحكومة حيث تمنّع تكتل “الجمهورية القوية” عن تسميته وتكليفه، لتعود وتظهر بشكل واضح وعلني من خلال تصريحات نواب ووزارء “القوات اللبنانية” والرد بالمثل من قبل مسؤولين في التيار الأزرق.

الى ذلك، ردّ الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري اليوم الأحد، على بيان الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية التي اعتبرت أن “اتهامه جعحع بالسعي للرئاسة باطل الى أقصى الحدود”، قائلاً: “سنغض النظر عن الحملة التي يشنها الموقع القواتي “نحنا قدا” على الرئيس الحريري والاكاذيب التي يسوقها يومياً، لكن من المفيد تذكير الدائرة الاعلامية للقوات اللبنانية بالكلام الذي فاض به امس الوزير السابق حاصباني”.

اضاف متسائلاً في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “كيف يمكن ان تفسروا قول حاصباني ان الرئيس الحريري رفض ان يسمع ما قاله له الناس: “ما بدنا ياك”. وهل هذا يقع في سياق التحليل ام في سياق من ينصب نفسه ليكون ناطقاً باسم الناس ومدخلاً للطعن بصدقية تمثيل الحريري التي تدركها قيادة القوات وتعرف وقائعها على الارض قبل اي طرف آخر. كيف يمكن للدائرة الاعلامية ان تفسر حملة نواب القوات بشأن تشكيل الحكومة والاصرار على ان الرئيس الحريري يقوم بتشكيل حكومة محاصصة، وصولاً الى القول بان الاعتذار عن التشكيل افضل من تأليف الحكومة”.

وتابع: “الرئيس سعد الحريري صرح غير مرة انه يعمل لحكومة اختصاصيين غير حزبيين وأنتم تصرون على رميه يومياً بسهام المحاصصة وتفترضون ان تعطيل تشكيل الحكومة سيفتح الطريق امام انتخابات مبكرة”.

وختم: “ليس سراً على اي لبناني انكم تريدون الانتخابات المبكرة بفرضية قلب الطاولة التي لن تقلبها مع الاسف انتخابات مبكرة تعبد طريق الحكيم الى بعبدا”.

وكان أحمد الحريري قد غرّد سابقاً قائلاً: “نواب ووزراء سابقون في القوات اللبنانية ينشطون على خط التهجم ضد الرئيس الحريري في حملة يتم ادارتها من معراب . من الحاصباني الى قيومجيان الى الصديقة مي الى موقع مين قدا الى كل الاصوات التي تراهن على الفراغ للوصول الى كرسي بعبدا نقول … نحن قدا في كل زمان ومكان والاخبار الكاذبة لن تبدل من الحقيقة في شيء “.

اضاف: “يستطيع سمير جعجع ان يحلم بالرئاسة وان يطلب المستحيل سبيلاً للوصول … لكنه لن يحلم بتوقيعنا على جدول اعمال معراب السياسي وغير السياسي ، وسنكون بالمرصاد لاي مشروع يقود لبنان الى التحلل والتقسيم والخراب”.

السابق
التلحيم يضرب مُجدداً.. إنفجار جنوباً يُسقط جريحين! (صورة)
التالي
جريمة مروّعة: دخل شقّته في البسطة كعامل صيانة وإختبأ في الخزانة لينقضّ عليه ويقتله بالمكواة!