
مرّة جديدة، تبرز نتائج ثورة 17 تشرين المطلبية في الجامعات، فبعد فوز لوائح مستقلة وخرق لوائح الأحزاب في عدد من الإنتخابات الطلابية، برز تطوّر جديد في الإنتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت حيث إنسحبت أندية الأحزاب وسط توقعات باكتساح النادي العلماني نتائج الإنتخابات.
فمع اقتراب موعد الانتخابات الطلابية في الجامعة الامريكية في بيروت (AUB) التي ستجري الأسبوع القادم، انسحبت الأندية التابعة لأحزاب السلطة. كما ادّعى مرشّحون تابعون لحركة أمل استقلاليتهم، بالرغم من ارتباطهم الواضح بالنادي التابع لحركة أمل في الجامعة الأميركية في بيروت “LMC”، حسبما نقلت صفحة “political pen”، عبر موقع “إنستغرام”.
وتابعت: “بهدف عدم تضليل الطلاب، ننشر هذه الصور الّتي تثبت علاقة المرشّحين بحركة أمل، فخرجوا من مجموعة “LMC” قبل نهار الترشيح بأقلّ من ٢٤ ساعة.لتسود الحقيقة ويبقى صوتنا مستقل عن هذه المنظومة الفاسدة وألاعيبها”.
وختمت: “هذا لا يعني بالضرورة أنهم جميعًا منتسبين ولديهم بطاقات حزبية، لكن المستقل الحقيقي لا ينضم إلى هذه المجموعات الحزبية لأي سبب من الأسباب، ويغادرها قبل 24 ساعة فقط من يوم الترشيح”.
من جهتها، علّقت الإعلامية ديما صادق في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” اليوم الجمعة، قائلةً: “كل الاحزاب تنسحب من انتخابات الجامعة الاميريكية في بيروت AUB . من حزب الله الى التيار الوطني الحر الى القوات الى المستقبل، كلهم انسحبو امام التوقعات باكتساح النادي العلماني AUB Secular Club لنتائج الانتخابات خاصة بعد نتائج جامعة ال LAU. انسحاب دلالاته صارخة”.