
بعد التعقيدات التي شهدها الملف الحكومي والتي اعاقت بدورها عملية التشكيل، أشارت المعطيات الأخيرة إلى اتفاق على حصول الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر على وزارات الداخلية والدفاع والعدل، فيما لا تزال وزارة الطاقة تأخذ حيزاً من النقاش، مع محاولة باسيل الاحتفاظ بها أو ما يحكى عن حل وسطي عبر منحها لحليفه حزب الطاشناق الأرمني، حسبما افادت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتلفت الى ان “الحصة المسيحية يفترض أن تكون 9 وزراء إذا كانت الحكومة من 18 وزيراً”.
وتضيف: “يكاد يكون الكلام الذي توجه به، يوم أول من أمس، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الحريري، محذراً مما وصفه بـ”غدرهم وحقدهم التاريخي”، وعتب “تيار المردة” على الحريري، خير دليل على الاستياء من هذا التوزيع، معتبرين أن ذلك سيكبّل حكم الحريري”.
وتتابع: “ذهب “المردة” إلى حدّ التهديد بعدم المشاركة في الحكومة على غرار الحزبين المسيحيين؛ القوات والكتائب إذا لم يحصل على حصة من وزارتين، سيادية وخدماتية”، بحسب ما يؤكد عضو المكتب السياسي في “تيار المردة” النائب السابق كريم الراسي لـ”الشرق الأوسط”.