
تكثر شبهات الفساد والتحويلات المالية الى الخارج حول نوّاب ووزراء التيار الوطني الحر، فبعد البلبلة التي أثارها رئيس اقليم زحلة الكتائبي شارل سابا حول تحويلات مالية بـ6 ملايين دولار قامت بهم الوزيرة السابقة ندى البستاني الى سويسرا والتي نفتها الأخيرة وتوجهت الى القضاء لرفع دعوى ضد سابا، عادت الأنظار لتتوجّه مُجدداً باتجاه أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان بالتهمة نفسها، حيث نُشرت بحقه صوراً على أنها وصولات عن تحويلات مالية بملايين الدولارات قام بها كنعان الى الخارج.
من جهته، قال كنعان في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر”اليكم الاثبات الدامغ ليس لكون المستندات – الحوالات المزعومة مزورة وعدم وجود حوالات للخارج فحسب، انما لمستوى من فبرك وزور واستعمل ووزع هذه الافتراءات بقصد الإساءة، ومصداقيتهم العالية. فالى القضاء غدا عله يحمي المجتمع من أمراضهم”.
وارفق كنعان تغريدته بالمستندات المزورة.
وكان قد كتب منذ يومين على “تويتر” أيضاً قائلا: “يبدو أن التزوير هو سمة المرحلة اذ يتمّ التدوال على وسائل التواصل الاجتماعي بمستندين مزورين شكلاً ومضموناً يزعمان تحويلي وزوجتي اموالاً الى مصارف في الخارج حيث لا حسابات لنا فيها أصلاً. ان هذه الفبركة ستكون موضع ملاحقة قضائية لكشف الفاعلين والمروجين وملاحقتهم حسب القوانين”.