
«يوم الغضب»» غداً هو يوم الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام ويشمل العاصمة وكل مناطق لبنان بمشاركة العديد من الاتحادات والنقابات العمالية وقوى الرأي العام، استنكاراًً للوضع الاقتصادي المتردي الذي يهدد حياة ومعيشة اللبنانيين.
مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية وانهيار الليرة اللبنانية أعلن اتحاد المصالح المستقلة والمؤسسات العامة التزامه بقرار الاتحاد العمالي العام معلنا الاضراب العام يوم غد.
اقرأ أيضاً: شرطان أمام عودة الحريري الى السراي.. وعقوبات اميركية على الأطراف المعرقلة!
وأكد اتحاد المصالح المستقلة والمؤسسات العامة في بيان، أصدره عطفا على بيانه أمس، “التزامه تحركات المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام يوم غد الأربعاء، بإعلان الإقفال التام في مراكز المؤسسات العامة والمصالح المستقلة الاتية:
نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان، نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، النقابة العامة لموظفي وعمال المواصلات السلكية واللاسلكية في لبنان (أوجيرو)، نقابة مستخدمي وعمال المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، نقابة موظفي وعمال شركة كهرباء قاديشا، نقابة عمال ومستخدمي النقل المشترك ونقابة العاملين في الريجي (هيئة حصر التبغ والتنباك).
وأمس، توالت بيانات التضامن مع الإضراب بدءاً من بيان اتحاد نقابات المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة في كافة الإدارات والمؤسسات العامة الذي انتقد «تخلي الدولة عن واجباتها لجهة تدهور الليرة اللبنانية وجشع التجار ونهب أموال المواطنين بما سيؤدي الى انفجار لا يُمكن السيطرة عليه «داعياًً إلى حكومة متوازية بالكفاءات ذات حس وطني جامع قادرة على البدء بالاصلاحات، وإلى إعادة أموال المودعين وجنى عمرهم وتعبهم، وحماية أموال الضمان الاجتماعي وصرف التعويضات العمالية على سعر 1500 ليرة لمن يرغب، ودعم المستشفيات الحكومية والتعليم الرسمي والجامعي والمدرسي»، فيما دعا بيان اتحاد نقابات وموظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية ودور اللهو الى عدم رفع الدعم عن المواد المعيشية الأساسية وحماية العامل اللبناني من اليد العاملة الأجنبية غير المنظمة».