في زمن “الكورونا” والازمات الاقتصادية والاجتماعية وإختلاط “الحابل بالنابل”، وحده “حزب الله” يتحرك جنوباً وفي لبنان عموماً بحرية ولا يقف في وجهه لا ازمات ولا عقبات.
وفي تصرف لم تُفهم مغازيه سوى ربطها بالاعتبارات الامنية، يتردد في صور وجود حركة شراء لشقق ومحلات تجارية ومطاعم في مدينة صور وفي الواجهة البحرية او “شارع المطاعم”. والرابط بين العقارات المعروضة بالبيع انها بسبب الاوضاع الاقتصادية وافلاس اصحابها ولا سيما المحال والمطاعم.
يردد مسؤولو “حزب الله” عن تخوف ان تكون صور عرضة لهجوم بحري اسرائيلي ساحق مدعوم بقصف كثيف وغارات طيران
ويتردد في صور اسم صاحب سلسلة من المطاعم التي تقدم وجبات جاهزة وهو معروف جداً وقديم في هذا الشارع وهو يشكل غطاءً وواجهة مخفية لـ”حزب الله” والذي يمتلك هذه السلسلة والشخص المذكور شريك هو واخوته فيها بالادارة.
وللمطعم المذكور قصة شهيرة في صور تعود لما بعد حرب تموز 2006، فحين وضعت الحرب اوزارها كان المطعم يقدم الاف الوجبات الساخنة يومياً وعلى مدى شهر وقد تكفلت بها قطر وقتها وقدمت له مبلغ قيمته مليون دولار!
ووفق معلومات فإن صاحب هذه السلسلة “المُعلن” يفاوض منذ فترة العديد من المطاعم التي اغلقت بسبب “كورونا” والاوضاع الاقتصادي ويدفع مبالغ كبيرة بالدولار لاصحابها مقابل شرائها مع اثاثها.
“حزب الله” يشتري مطاعم ومحال وشقق على الواجهة البحرية في صور لرصد البحر وتخزين سلاح ومبيت مقاتلين تحسباً لاي انزال اسرئيلي بحري!
ويتردد في اجواء ضيقة في صور وقضائها وقد اطلع موقع “جنوبية” على بعض منها ومتعلق بسيناريو حرب جديدة بين “حزب الله” واسرائيل على خلفية التصعيد المتواصل بين الطرفين.
ويردد مسؤولو “حزب الله” ان قيادته تتخوف هذه المرة من هجوم بحري اسرائيلي ساحق مدعوم بقصف كثيف وغارات طيران. حيث ان البحر يعد من نقاط ضعف “المقاومة” على غرار السلاح الجوي، رغم توفر الدفاعات الجوية لكنها ليست كافية بما يمنع غزواً طويل الامد لاسرائيل.
وتشير المعلومات الى ان شراء الحزب لمطاعم ومحال وشقق على الواجهة البحرية من شأنه ان يُشكل نقطة رصد متقدمة وان يكون مخازن سلاح ومبيت لعناصر بشكل دائم ومن دون ان تلفت انتباه احد.
في المقابل يتمدد “الكورونا” وبات حاضراً في كثير من مؤسسات الدولة والتي تغلق ابوابها تباعاً، فيما يتوقع المزيد من العدوى في المؤسسات التي تشهد اقبالاً من المواطنين كالضمان الاجتماعي ودوائر النفوس والمالية.
البقاع
وارتفع الطلب على الدولار في الاونة الاخيرة بقاعاً، وكانت ساحة شتورا مسرحاً لزبائن العملات الاجنبية وتحديداً الدولار، ومساء فجأة ارتفع سعر الصرف من 8200 الى 8500 ليرة للدولار الواحد. خلافاً لمحاولات الامن العام في ضبط المخالفين والصرافين وفق السوق السوداء.
في المقابل جنت اسعار المواد الغذائية خلافاً للتسعيرات التي وضعتها وزيرة الاقتصاد، وكذلك هو الحال للحوم الدواجن واسعار الخضار والفواكه التي تخطت كل المعقول من دون ان تجد من يضبطها ويضع لهذه الاسعار حدوداً.
استمرار ازمة المحروقات
انه الذل بعينه أن ينتظر المواطن في الطابور عند محطات الوقود ساعات طويلة حتى يملأ خزان وقود سيارته ببضعة ليترات ليتسنى له الحركة بما تيسر.
وكشفت معلومات لـ”مناشير” أن تجاراً وأصحاب محطات في البقاع يجولون على المحطات التي يتوفر فيها البنزين ويعرضون عليهم ثمن الصفيحة 50 الف ليرة يتم تعبئتها بعد منتصف الليل بصهاريج صغيرة وبعدها تنطلق الى سوريا بمؤازرة من عناصر حزبية.
كورونياً
ويستمر عداد كورونا بالتفاقم والتضخم بقاعياً، في غالبية القرى والبلدات. ونتيجة لوصول عدد المصابين في بلدة بيت شاما البقاع الشمالي الى 30 اصابة بكورونا، أصدر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر قراراً بعزل البلدة منعاً لتفاقم الوضع الصحي فيها، ودعا الاهالي الالتزام بالاجراءات الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
اقفال دائرة المساحة في زحلة
وفي زحلة أصدر محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده قرارا قضى بـإقفال دائرة المساحة في زحلة الكائنة في سراي زحلة، بدءا من صباح غد الخميس وحتى صباح الأربعاء بعد ثبوت إصابتين ايجابيتين لموظفين من الدائرة بفيروس كورونا.
مطاعم صور الى الإقفال
وعند الكورنيش الجنوبي لمدينة صور كانت المطاعم تزدحم في مثل هذه الأيام لدرجة انَّ البعض كان ينتظر ساعات ليخلى له مكان.
ووفق لموقع “تيروس” وبعد التلاعب بسعر صرف الدولار و ارتفاعه و الأزمة الاقتصادية أقفل منذ فترة مطعم ال k f c فرع صور و لحقه choops و مرجوحة و اليوم اقفل مطعم سيسيليا و مقهى كافالو بشكل نهائي حيث سجل تفكيك الاثاث والمعدات والاغراض الخاصة بالمؤسستين ونقلها من المكان.
إقرأ أيضاً: حكومة دياب تغطي على تقصيرها بعراضات أمنية..ولبنان خال من «المحروقات المدعومة»!
وقال موظف سابق في كافالو: ” ان سبب الاقفال هو الأزمة الإقتصادية و تراجع الاعمال وارتفاع بدلات الايجار أضف إلى ذلك ارتفاع سعر الدولار حيث أصبح الإعتماد فقط على المغتربين في حين أنَّ المغتربين لم يزوروا لبنان كما السنوات السابقة”.
السرقات تزداد جنوباً
وأوقفت فجر اليوم دورية من فرع المعلومات في إبل السقي قضاء مرجعيون في حاصبيا اللبناني “ع م م” الذي قام في أوقات وأماكن مختلفة بترويج عملة مزورة من فئة الـ 100 دولار، إضافة إلى حيازته أسلحة حربية للتجارة بها.
وإدّعى أمام مخفر حارة صيدا المواطن م. ع. بأن مجهولاً أقدم على سرقة سيارته من نوع “هيونداي” – لون أبيض، بداخلها محفظته وفيها خمسة آلاف دولار وأوراق ثبوتية.
وذلك أثناء ركنها في الهلالية بالقرب من “نادي صيدون” في صيدا.
كورونا
وأعلنت بلدية بقسطا عن تسجيل 62 إصابة بفيروس كورونا منذ الإسبوع الماضي حتى اليوم.
و في صيدا أقفلت شركة الكهرباء ابوابها امام المواطنين، بعدما ثبوت إصابتين بالفيروس.
