
تعود ظاهرة تمرّد السجناء والفوضى في السجون بعد تفشي فايروس “كورونا” في سجني “رومية” و”زحلة”، مما دفع بأهالي الموقوفين للخروج الى الشوارع مطالبين بالعفو العام.
ومما زاد الطين بلّة، إنتحار سجين اليوم الأحد في سجن صور شنقاً، لأسباب لم تُعرف لحد الآن فيما التحقيقات لا تزال جارية، إلّا أن حادثة الإنتحار فجّرت تمرداً داخل سجن صور منذ الصباح، ولا تزال المفاوضات جارية بين القوى الامنية والسجناء لانهاء تمردهم وانتفاضتهم.
وكانت القوى الامنية قد فرضت طوقا امنيا حول السجن فيما كانت تتردد خارجه اصداء صيحات السجناء ومطالبتهم باطلاق سراحهم.
لا تزال اجواء من الغضب في صفوف السجناء والموقوفين سائدة وان بوتيرة أخف.