إجتماع ليلي بين أديب والخليلين: لا حلّ لعقدة «المالية».. وإصرار فرنسي على صمود أديب!

مصطفى أديب علي حسن خليل والحاج حسين خليل

بعدما تحرّكت مياه الحكومة الراكدة بفعل المبادرة الحريرية المُفاجئة إلّا انها لا تزال متعثّرة بتشبّث الثنائي الشيعي بوزارة المالية لناحية حصرها بالطائفة وتسميتها من قبل الثنائي حصراً، إلّا ان معلومات للـ”ال بي سي” أفادت اليوم الجمعة أن “اجتماعا عّقد بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب والخليلين (علي حسن خليل والحاج حسين الخليل) لمحاولة ايجاد حل لعقدة من يسمي وزير المال والوزراء الشيعة ومعلومات ترجح ان يكون الحل عبر دمج لائحة الخليلين وأديب وغربلة اسمائهما لاختيار الاسماء المشتركة بينهما”.

وأفادت “ال بي سي”ان “إتصالات المساء تتركز حول تسمية الثنائي الشيعي لوزير المال فقط على أن يسمي الرئيس أديب باقي الوزراء”.

إلا ان “المركزية” افادت عن “انتهاء لقاء أديب والخليلين دون تسجيل أي حلحلة للعقدة الحكومية ولم يقدم الثنائي الشيعي لائحة الأسماء المقترحة من قبله”.

فيما أفادت قناة الـ”ام تي في” أن “الجانب الفرنسي مصرّ على عدم اعتذار أديب بسبب صعوبة الاتفاق على إسمٍ بديل تقترحه الغالبيّة السنيّة ويحظى بأكثريّة تؤمّن التكليف ولكنّ تشكيل الحكومة يواجه حتى الآن الكثير من العراقيل”.

من جهته قال الرئيس نجيب ميقاتي للـ”ام تي في” انه “هناك مباحثات ستجري الليلة على الصعيد الحكومي وإلا فإنّ الرئيس المكلّف يتجه الى الاعتذار”، مضيفاً: “اختلفنا مع الحريري في الأسلوب ولكنّنا كرؤساء حكومات على تنسيق وأديب لا يريد أن يكرّر تجربة الحكومات السابقة”.

أما النائب سامي فتفت فقال للـ”ال بي سي”: “معلوماتنا تقول أن التشكيلة الحكومية جاهزة لدى الرئيس أديب والطابة هي لدى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب”.

السابق
«لقاء تشرين» عن التطورات الحكومية: تكشف المحاصصة تُهدد الطائف!
التالي
طلب روسي من إيران: لتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية!