هذه ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار ليوم السبت 5 أيلول 2020

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

بحسب تقويم ماكرون، يُفترض بحكومة العهد الرابعة أن تولَد منتصف هذا الشهر، بعد ان تكون مهلة الخمسة عشر يومًا التي حددها الرئيس الفرنسي لولادة الحكومة قد انقضت … فهل من مؤشرات ؟

العاملون على خط التأليف، بالإضافة إلى الرئيس المكلَّف طبعًا، والثنائي الشيعي من جهة، ودوائر القصر والتيار الوطني الحر من جهة ثانية، حتى الآن لم يتبلور اي شيء..

ففي سوابق التأليف يبدو الجميع في المراحل الأولى ” زاهدين ” في الحقائب، والمهم السرعة في التأليف ثم يدخل شيطان التفاصيل في نوعية الحقائب، ولمَن تٌعطى ؟ ثم تبدأ عملية عض الأصابع، مَن يقول آخ أولًا …

اللازمة أو ال refrain باتت معروفة، منذ حكومة العهد الأولى :
لمَن وزارة المال ؟ لمَن الطاقة ؟ لمَن الإتصالات ؟ لمَن الأشغال ؟ لمَن العدل؟
حين تُحسَم هذه الحقائب، تصدر مراسيم التأنيف في دقائق .
ما قبل ذلك، شد الحبال هو إياه :
هل يتمسك الثنائي الشيعي بالتوقيع الثالث فيتمسك بحقيبة المال ؟
هل سيرضى التيار الوطني الحر بهذا الواقع، مثلما رضي في الحكومتين السابقتين؟

ماذا عن وزارة الأشغال التي سيكون لها دور استراتيجي بعد انفجار المرفأ، وبعضِ الملاحظات على المطار؟
ماذا عن وزارة العدل في توقيت بالغ الأهمية يتعلَّق بالتحقيقات في انفجار المرفأ؟
ماذا عن وزارة الصحة في زمن تفشي كورونا؟
ماذا عن وزارة الاقتصاد في زمن غلاء سلع واختفاء أُخرى؟

إنها حكومة ما بعد ثلاثة زلازل: استمرارية ُ الإنتفاضة، وتفشي كورونا وكارثة المرفأ والمناطق التي تضررت او تدمرت … ومع ذلك يأتيك مَن يقول: إجتمع الرئيس المكلّف بالثنائي الشيعي ليناقش ما ناقشه مع رئيس الجمهورية من طروح ليس بعيدًا عنها رئيس التيار الوطني الحر .

هل هذه هي خريطة الطريق التي وضعها الرئيس ماكرون؟ هل مضمون اللقاءات هو على مستوى المخاطِر؟
مناقشات الأيام الأربعة التي مضت من مهلة ماكرون، لا تؤشر إلى استيعاب المعنيين حجم الكوارث، فهل يجب ان ننتظر صدمة فرنسية جديدة ليعاودوا النشاط؟

لا صدمة فرنسية قبل منتصف الشهر المقبل، موعدِ المؤتمر الدولي الذي ابدى الرئيس ماكرون استعداده للدعوة إليه؟ ولا حضور رئاسيًا فرنسيًا قبل كانون الأول المقبل، موعدِ زيارة ماكرون الثالثة للبنان، فهل تُؤلفُ الحكومة وتقلع في هذه المهلة ؟ وكيف “سيتلقفها المجتمع المدني الذي يٌفترض ان يكون له رأي وربما أكثر في المرحلة المقبلة؟

مقدمة نشرة اخبار “المنار”

تتكثفُ الاتصالاتُ وتتعددُ اللقاءاتُ في مساعي الرئيسِ المكلفِ مصطفى اديب للتاليف، وهي مساعٍ تسيرُ بشكلٍ طبيعيٍ ومن دونِ عراقيل ، ويَجري البحثُ فيها عن طبيعةِ الحكومةِ وشكلِها بينَ موسعةٍ ومصغرة ، بحسبِ المصادرِ المواكبةِ التي اكدت للمنار انَ النقاشَ لم يقارب بعدُ موضوعَ الحقائبِ والمداورة.

في العموم، اهتماماتُ اللبنانيينَ تبقى منتظرةً ايَ جديدٍ يُخرجُهم من محنةِ الهموم، ويُبعدُهم عن مرامي المغالينَ والمتشاطرينَ الذين لا يَكادونَ يَصعدونَ من حفرةٍ حفروها لانفسِهم حتى يَسقُطوا في أخرى حفرَها لهم حليفُهم الاميركي.

صورةُ احباطِ هؤلاءِ من جَلْدِ مشغِّلِهم لهم جاءت واضحةً على متنِ الصحافةِ السعوديةِ اليوم : لا انتخاباتٍ مبكرة، لا تشويشَ على المبادرةِ الفرنسيةِ المنسقةِ مع واشنطن، ولاءاتٌ اخرى ابلغَها ديفيد شنكر للمستقيلينَ من مسؤولياتِهم الوطنيةِ في ساعةِ عشاءٍ حيثُ كَثُرت ادارةُ الاذنِ لمطالبِهم، بحسبِ التسريبات.

والى حينِ تبلورِ المشهدِ الحكومي، لن يفارقَ التحدي الامنيُ المتابعات، في ظلِّ ما اعلنَه اليومَ الجيشُ اللبنانيُ حولَ توقيفِ خليةٍ داعشيةٍ كانَ لاميرِها علاقةٌ بمنفذِي جريمةِ كفتون، وهو ما كشفتهُ بالامسِ قناةُ المنارِ في معلوماتٍ حصريةٍ اضاءت على اشاراتٍ لنشاطٍ ارهابيٍ يرممُ خلاياهُ ويَجمعُ قواه.

إقرأ أيضاً: هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم04/09/2020

قوةُ اللبنانيينَ في يَقَظتِهم وفي ايمانِهم بقدرتِهم على انقاذِ وطنِهم ، حتى لو اشتدَ الحصارُ على لقمةِ عيشِهم ، وايضاً شربةِ مائهم، فاكثرُ من مليوني لبنانيٍ لن يحصُلوا على ما يكفيهم من المياهِ في بيروتَ الكبرى بعدما الغى البنكُ الدوليُ قرضَه لمشروعِ سدِّ بسري، المشروعُ الذي يُعدُّ الثانيَ في الاهميةِ والحجمِ بعدَ مشروعِ الليطاني منذُ ستينياتِ القرنِ الماضي ، يعطَّلُ لاسبابٍ ظاهرُها تِقنيٌ وباطنُها لا يَبرَأُ من السياسةِ والتضييقِ المترافقِ مع تطبيلِ من يطوقُ ابناءَ وطنِه من دونِ رادعٍ بالعطشِ الطويل..

هي فترةٌ من الصمودِ المطلوبِ لتجاوزِ أميالِ الازمة، حيثُ تاتي النهاياتُ بالحلولِ المربحةِ وطنياً، ومن يشذَّ عن الايمانِ بوطنِه ، فله في ما مضى من تجاربَ الكثيرُ من الدروس.. وفي السِجلاّتِ الوطنيةِ المشرقة، يومُ الخامسِ من ايلولَ عام الفٍ وتسعمئةٍ وسبعةٍ وتسعينَ حين لقنت المقاومةُ العدوَ الصهيونيَ في بلدةِ انصارية الجنوبية درسأ مؤلماً بالنارِ والذكاءِ على حدٍ سواءٍ قَرَّبَ هزيمةَ تل ابيب المدويةَ عامَ الفين.

مقدمة نشرة اخبار “او. تي. في”

وضمن ويلاته الشهيرة، قال جبران خليل جبران: ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين. ويل لأمة تلبس مما لاتنسُج، وتأكل مما لاتزرع، وتشرب مما لا تعصر. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة.
والى ويلات الاديب اللبناني الكبير، اضاف الرئيس ميشال عون في مرحلة التظاهرات المؤيدة لتحرير لبنان والمنددة بالتلاعب بدستوره عام 1989: ويل لأمة تضحي بشبابها من اجل شيبها.

اما اليوم، وازاء التمادي في النكد السياسي ولو كلف الامرُ تدميرَ لبنان اكثر مما هو مدمر، فمن حق اللبنانيين الصادقين ان يضيفوا:
ويل لأمة يُقبِّل عَلمَها قداسةُ البابا ويزورها رئيسُ دولة كبرى مرتين في شهر للمساعدة، ولا يعرف بعض مسؤوليها وجزءٌ من شعبها كيف يلتفون حول دولتهم ورئيسهم الذي يعلمون عِلمَ اليقين انه ليس كالآخرين.

ويل لأمة شعبها عظيم وجيشها بطل وتملك كل عوامل القوة والنجاح، فيما يُدفع شعبُها دفعاً نحو الهجرة، وناسُها الى الكفر بوطن قدَّموا في سبيله الاف الشهداء.
ويل لأمة يَحرمُ بعضُ محترفي السياسة فيها دولتَهم من الاستفادة من ثروة النفط والغاز لسنوات، لمجرد منع فريق سياسي من تسجيل انجاز.
ويل لأمة يدفع بعضُ قادتها بالناس نحو العتمة، حتى لا يُنسَبَ انجازُ الكهرباء اربعا وعشرين ساعة على اربع وعشرين، الى من لا يوالونه في السياسة.

ويل لأمة يفضل بعض سياسييها ان يموت شعبُهم من العطش، حتى لا يُقال ان خصمَهم في السياسة نجح في بناء سد.
ويل لأمة يتمادى بعض مسؤوليها في تجاهل صوت الشعب، ومحاولة الضحك على المجتمع الدولي، فيسايرون مطلب التدقيق الجنائي، ثم يحاولون افراغه من مضمونه بالاعيبَ مفضوحة، وحرتقاتٍ كان ينبغي ان يوضَعَ لها حدٌ نهائيٌ منذ زمن بعيد.

ويل لأمة تساوي ثورتُها المزعومة بين مسؤولين اصلاحيين نهجا ومسيرةَ حياة، ومنظومةً فاسدة لا هم لها الا عرقلة الاصلاح، وابقاء البلاد ساحة للفساد لا وطنا للمستقبل.

ويل لأمة تشغل بالَها اشاعةُ وتُضيِّعُ وقتَها كذبة، ولا يكلف بعضُ ابنائها عناءَ البحث عن الحقيقة قبل اصدار الاحكام.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

من شادي المولوي إلى عبد الرحمن مبسوط فخالد التلاوي تعددت الأسماء والنتيجة واحدة إرهابيٌ جديد برتبةِ أميرِ خلية كان نزيل السجون اللبنانية منذ العام ألفين وسبعة عشر قبل أن يُطلَقَ سراحُه منذ أشهر ليعودَ إلى مزاولةِ إرهابِه على رأسِ الخلية التي نفذت جريمةَ كفتون وفي بيانٍ للجيش أكد إلقاءَ القبضِ على المجموعة في حين لا يزالُ التلاوي متوارٍ عن الأنظار.

وتبّين أن مجموعةَ كفتون تلقت تدريباتٍ عسكريةً وجمعت أسلحةً وذخائرَ حربية تمّ ضبطُها وامتهنت السرقة بهدفِ التمويلِ الذاتي ومن يدري ربما حظيَ الأميرُ الداعشي حينَها بوليِ أمرٍ سياسي أمّن له النقليات لحظةَ إطلاقِ سراح. وفي غمرةِ الانشغالِ بانفجار المرفأ تسربت الخلية وعادت ألقاب أبو بكر وأبو الرحمن لتغزوَ الساحة الأمنية متسللةً من “خرم الدولة ” المفتوحةِ على كل انواعِ الخروقات.

من النيترات الى اعادة تأسيسِ الولاياتِ والخلافات . والضحايا منهم من قضى بالإرهاب في كفتون ومنهم من لا يزالُ ينتظرُ على قارعةِ مبنى الجميزة بصيصاً من تحتِ أنقاض لا تزالُ عملياتُ البحثِ فيها جارية عن بقايا نبض في حين عاد النبضُ إلى الحراك بعد تسجيل هدفٍ في مرمى السلطة إذ ذاب السد وبقي المرج وضغطُ الشارع حمى بسري وأبقاها محميةً طبيعية ليس من بابِ النكدِ السياسي كما طاب الوصفُ لجبران باسيل بقدرِ ما جاء قرارُ البنك الدولي بوقف التمويل مع انقضاء المهلةِ القانونية منسجماً مع القراراتِ الغربية بأن لا مساعدات قبل الإصلاحات كي لا تَصُب الأموال في مجاري الصرف غيرِ الصحي خارجَ ماليةِ الدولة وخزينتِها.

منهم من قرأ في وقف تمويل السد جزءاً من العقوبات لكن بيانَ البنك الدولي أبدى استعداداً لتحويل المبلغِ المرقوم إلى حسابِ الشعب الجاري في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية.

وكان يوم السد صفعة اخرى اسقطت مشروعا جديدا للسلطة واحتفى الناشطون بالنصر الاخضر فيما اعتبرت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان ان المعركةَ الان هي على اعلانِ المرج محميةً طبيعية واصلاحِ شبكاتِ المياه المهترئة في بيروت لكن في المقابل كانت الاسئلة تتوالى عن مصير المشاريع العالقة ومناقصاتِها قريبا وعن حوالي ستئمة مليون دولار مرتبطة ببسري.

عن عقدِ الاشراف الذي يُدفع شهرياً الى الشركة المشرفة ومنظومةِ مياهٍ مبنية على سدٍ كلفت ما يربو على مئتين وخمسين مليون دولار اضافةً الى متعهدٍ خزن الدفعةَ المسبقة في جيبه بمئةٍ وخمسين مليون دولار اين ستكون حكومتا الدياب والاديب من تحرير هذه الاموال واعادةِ جدولتِها وتحصيلِها .

على درب سدٍ لن يُرَّد . و الالياتُ الخاطئة هي بدورها نوعٌ من العقوباتِ الداخلية متوارثة من سلطة الى سلطة . اما االعقوبات دوليا فليست بالأمر المستجد وهي سبقت العراب ديفيد شينكر ولحقت به قادما.

وقيصر في يمينه وماغنتسكي بيساره وناظر الحل إيمانويل ماكرون يقف وهو يلوح بعصا “البهدلة” ما لم يؤلف السياسيون حكومة المهمة وقد عيّن مديرَ استخبارتِه مشرفا على التفيذ لكن للسياسيين مهمة حفظناها عن ظهر تجربة تدوم وتدوم فما قبل الاستشارات النيابية غير الملزمة يتعففون عن نيل المطالب وما بعدها تبدأ رحلةُ العرقلة عبر الاستئثار بهذه الوزارة أو تلك.

استنفر العالمُ لأجلِ قيامةِ لبنان فأتى الرئيس الفرنسي تحتَ مظلةِ الدعمِ الأوروبي وبكلمةِ سرٍ سعودية إيرانية فيما وقف الاميركي على الحياد من دون ان يعرقل ..وقاد الكرسيُ الرسولي صلاةً عابرة لكل الأديانِ والحدود على نيةِ بقاءِ لبنان الرسالة وتثبيتِ نصفِه المسيحي في أرضه وأولياءُ الأمر السياسي عادوا إلى نغمةِ المطالب وبتنا نحتاج إلى توأمِ الكلب فلاش ليرُصدَ نبضاً على طريقِ التآلفِ لتسهيل التأليف.

وإذا كان النائب فيصل كرامي قد أجاد وصفَهم بزعماء من كرتون فإن المطلوبَ من الرئيس المكلف مصطفى أديب ألا يسير على خطى دياب فلا يضيعُ في شكل الحكومة ولا يضرب أخماسَ أرقامِها بأسداسها ولا يقف عند جبرِ الخواطر ويقدم سيرةَ حكومتِه الذاتية إلى المجلس النيابي بالبريد العاجل وهناك لن يجرؤوا على عدم إعطائِها الثقة وإلا تكون النهاية على قاعدة : “ما متت..ما شفت مين مات”.

مقدمة نشرة اخبار “ان.بي.ان. “

اذا كانت الرادارات السياسية لم تلتقط في الساعات الاخيرة حراكا علانيا ناشطا في فضاء استحقاق تشكيل الحكومة فإن المشاورات والاتصالات في هذا الشان جارية على قدم وساق بعيدا من الاعلام وبهذا المعنى فان التاليف يسير على نحو جدي وبعيدا من الصخب رغم بعض التشويش السياسي من هنا والتمريك الاعلامي من هناك.

وتاسيسا على تلك الجدية يفترض ان تولد الحكومة خلال فترة 15 يوما التي تعهدت بها القوى السياسية امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في شان اخر طوت كارثة انفجار مرفأ بيروت شهرها الاول فصول هذه المأساة متواصلة وكفكفة جراحها ايضا.
اما عمليات البحث فتتركز في هذه الاونة في المبنى المهدم في منطقة مار مخايل على أمل العثور على ناجين تحت الانقاض بناء على نبض تم استشعاره في الساعات الماضية.

ولانه تم استشعار خطر كمية نيترات الامونيوم التي وجدت قبل ايام في المرفأ فقد عمل الجيش على معالجة هذه الكمية البالغ زنتها اكثر من اربعة اطنان.

الجيش نجح في مكان اخر بالقبض على خلية داعشية ارهابية قبل ان تنفذ اعمال امنية في الداخل اللبناني.
اللافت في هذا الموضوع ان سيارة امير الخلية استخدمت من قبل منفذي الجريمة التي ارتكبت في كفتون الشهر الماضي وذهب ضحيتها 3 مواطنين.

اما الجريمة التي كان العدو الاسرائيلي سيرتكبها في عام 1997 في بلدة انصارية فتحل ذكراها السنوية اليوم .
23 عاما مرت على تاريخ محفور في ذاكرة اللبنانيين بحروف من نصر وبطولة عندما جاء العدو كقوة كوموندوس الى انصارية وعاد اشلاء بعد معركة بطولية خاضها مجاهدو افواج المقاومة اللبنانية امل الذين حولوا بساتين تلك البلدة الجنوبية الى مقبرة للغزاة .

محاولات التصويب على عقد التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان لصالح شركة alvaris & Marshall لناحية الادعاء ان وزير المال غازي وزني لم يلتزم بتوصيات هيئة التشريع والاستشارات هو ادعاء مردود ، لا سيما ان الهيئة لم تنتقد الاتفاق بكلمة واحدة ولا ناقشت مضمونه وهي اعطت نصائح لمرحلة ما بعد توقيع الاتفاق ولم تطلب تعديلات على مضمونه مطلقا بل اكتفت برفع توصية غير ملزمة قانونيا وطلبت ان تتمثل في اللجنة وهو طلب غير ملزم ايضاً بشكل لا لبس فيه.

السابق
الكاظمي يستهدف إرث عبد المهدي.. والمليشيات تتلقى الضربات «تحت الحزام»!
التالي
«حزب الله» ينسحب من سوريا وينخرط في «العقد السياسي» في لبنان!