التأليف قبل التكليف مخالفة للدستور روحا ونصا، ومحاولة لابتزاز رئيس الحكومة وتطويق مهمته وتقييد خياراته، والالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة، التي تفرض على رئيس الجمهورية الالتزام بتسمية رئيس الوزراء الذي ينال اكثرية النواب.
جريصاتي وعون يخربان النظام الديموقراطي البرلماني و”حزب الله” يسايرهم خلافا للدستور
وهو اضافة لذلك ممارسة لسلطة خلافا للنص الدستوري، الذي يلحظ عدم وجود اي سلطة استنسابية لرئيس الجمهورية في عملية تسمية رئيس الوزراء، وهو محاولة ابتزاز رخيصة وعلنية، وهو بالتالي اعتداء على صلاحيات النواب بان يكون لاكثريتهم الحق الحصري باختيار رئيس الوزراء، وهذا الأمر ، لا يطلق العنان لرئيس مجلس الوزراء، لان تشكيلته الحكومية ستخضع لتدقيق وتعديل رئيس الجمهورية عند مشاركته باصدار مراسيمها، ولامتحان الثقة من مجلس النواب.
إقرأ أيضاً: فنيش وقماطي «يتكتكان» على الراعي.. «حزبان لله» فوق سقف واحد!
الوزير السابق سليم جريصاتي ومن ورائه رئيس الجمهورية ميشال عون يخربان النظام الديموقراطي البرلماني و”حزب الله” يسايرهم خلافا لاي منطق قانوني او دستوري.