
بعد أيام من حظر ليتوانيا عناصر “حزب الله” من دخول أراضيها مدة 10 سنوات، وعلى مسافة 3 اشهر من توصية البرلمان النمساوي الحكومة بشكل غير ملزم باتخاذ إجراءات قوية ضد “حزب الله”، ذكرت صحيفة “بليك” السويسرية، أنّ “الحكومة السويسرية تدرس حظر “حزب الله”، بسبب “أنشطته وتحرّكاته الإجرامية في البلاد وغيرها من الدول الأوروبية”.
ولفتت إلى أنّ “المجلس الاتحادي يريد التحقيق فيما إذا كان “حزب الله” نشطًا أيضًا في سويسرا، وإعداد تقرير شامل عن وضع الحزب والأفرع التابعة له وأنشطتها في البلاد”.
ونقلت “بليك” عن رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي غيرهارد فيستر قوله: “حزب الله لا يشكّل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل لكلّ دول أوروبا”.
إقرأ أيضاً: نظام الأسد يستعين بـ«كورونا» لاستكمال اغتيال الشعب السوري!
وأكّد فيستر أنّ “حظر “حزب الله” يمكّن سويسرا من مراقبة خلايا التنظيم بشكل جيّد في البلاد”، مشيرًا إلى “انّنا نهدف لإعداد تقرير عن نشاط “حزب الله” في سويسرا، والمنظمات الّتي على اتصال به في أراضينا، وما إذا كان يجمع الأموال ويملك حسابات مصرفية نشطة لدينا”.
وأوضح أنّ “مقترَح حزبه الخاص بـ”حزب الله”، يشمل حظر استخدام رموز الحزب في الأماكن العامة أو في الأفلام والوثائق الدعائية وحظر تجمّعات الحزب، ومصادرة أصول التنظيمات الّتي ترتبط به”.
المانيا تنضم ايضاً الى اللائحة
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية في 30 نيسان الماضي حظر أنشطة “حزب الله” في البلاد بشكل كامل، بعدما مرر البرلمان الألماني في كانون اول الماضي توصية غير ملزمة للحكومة بحظره.
وتصنف هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا حزب الله منظمة إرهابية. ويفصل الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2013 بين جناحي الحزب، السياسي والعسكري، فيصنف العسكري إرهابيًا ويحظره، لكن يحافظ على تواصل مع الجناح السياسي، خصوصًا أنه يتحكم بعمل الحكومة في لبنان.