يتردد صدى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي لم تتجاوز الثماني ساعات، في كل لبنان سواء على الصعيد الشعبي أو السياسي، ونظر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى إلى ما قصده الرئيس الفرنسي من زاوية مختلفة، ويقول لـ”جنوبية”: أعتقد ما قصده الرئيس ماكرون من خلال العقد الاجتماعي الجديد هو طريقة عمل جديدة على المستوى السياسي، أي الذهاب إلى المزيد من الاصلاحات والوحدة الوطنية وهذا ما يمكن إستشفافه من كلامه إذ لا يمكن للبنان أن يخطو خطوات جدية في الفترة الفاصلة بين اليوم والاول من أيلول إلا في موضوع إتخاذ خطوات جدية بالاصلاحات، أما تعديل النظام اللبناني فهذا أمر يجب طرحه داخليا ويستلزم وقتا طويلا ونقاشا واسعا بين المكونات اللبنانية “.
اقرأ أيضاً: زيارة ماكرون «إنسانية» شكلاً و«تأنيبية» مضموناً.. «اللبنانيون على دين ملوكهم»!
يضيف موسى:”ما طلبه هو شد الازر الداخلي لمواجهة الكارثة التي حصلت وهي غير مسبوقة ومخيفة بكل مفاهيمها، علما أننا أيضا كنا ولا زلنا نتخبط بأزمة إقتصادية عميقة وضخمة، ولذلك لا بد من أن يكون هناك وضعية إصلاح وخطة للخروج من في الوضع المأساوي الذي حصل ومن أزمتنا، لأن ما حدث كبير جدا ولا بد من توضيح التفاصيل ومحاسبة المسؤول عما حدث في 4 آب”.