حتّي عازم على التنحّي.. باسيل يُحاصره والـ«otv» تروّج لإيجابيات الإستقالة!

ناصيف حتي جبران باسيل

منذ لحظة الحديث عن إستقالة وزير الخارجية ناصيف حتّي من الحكومة، إنطلقت قناة العهد الـ”otv” بالترويج بقوّة للإستقالة، بالإضافة الى طرحها أسماء أخرى مستعدة لتولي الحقيبة خلفاً له تحت عنوان: “في حال استقال حتّي .. من سيستلم وزارة الخارجية”؟ مما طرح عدّة أسئلة حول خلفية إستقالة حتّي وعمّا إن كانت إستقالة طوعية أم إجبارية كرمى لعيون رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وكانت مصادر اعلامية قد لفتت الى أن أسباب الإستقالة المُفاجئة لوزير الخارجية تعود الى عدّة عوامل من بينها تكليف اللواء عباس إبراهيم بالزيارات الخليجية، مهمشاً دور حتّي الذي من المفترض أن يتولى هذه المهمة، والأهم من ذلك محاصرة وزير الخارجية السابق جبران باسيل لحتي داخل الوزارة بفعل التركيبة الادارية، والمحاصصة الموجودة”.

أمّا الضربة القاضية فكانت مع هجوم رئيس الحكومة حسان دياب على نظير حتّي الفرنسي جان ايف لودريان، ما استدعى توضيحاً وصل الى حد نفض يد الخارجية من كلام رئيس الحكومة.

من جهتها، أكدت معلومات للقناة العونية أن “استقالة ‎حتّي جدّية جداً وقد تتبعها استقالة وزراء آخرين”، معتبرةً ان “استقالة عدد من الوزراء اذا حصلت قد تحوّل الأزمة الى فرصة لتفعيل عمل الحكومة”، ليعود الوزير السابق وئام وهاب وينتهج الكلام نفسه لقناة العهد قائلاً في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “أدعو الرئيس حسان دياب لإقالة عدد من الوزراء التقالات في حكومته علها تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى. دولة الرئيس عندما تتعرض الطائرة للخطر ترمي الحمولة الزائدة”.

فيما أوردت مصادر حكومية ان “دياب ليس في جوّ استقالة حتّي ولم يُفاتح بها من قبل وزير الخارجية، وفي حال صحّت المعلومات عن استقالة حتّي فإن دياب سيدعوه الى التريّث”.

السابق
تعليق ناري لفيصل القاسم حول السجال بين «حزب الله» و«إسرائيل»: العيال كبرت!
التالي
إصابتا «كورونا» في صيدا.. والبلدية تدعو المخالطين للفحص !