
الخوف من انفلات الوضع الكوروني وازدياد الحالات التي تحتاج الى العناية الفائثة، دفعت بالحكومة وووزارة الصحة الى تأمين تجهيز المشتفيات الخاصة.
وابلغت وزارة الصحة ان العمل جار لتهيئة المستشفيات الخاصة لاستقبال المصابين. إلا أن العقبة تبقى في تأمين الشق المالي الذي سيحال ملفه الى مجلس الوزراء الأسبوع المقبل لاتخاذ القرارات بشأنه، لأن المستشفيات تعاني من أزمة مالية حادة ولا يمكن التعامل معها على طريقة الانذار الذي وجهه وزير الصحة مهددا بمقاضاة كل مستشفى يتمنع عن استقبال المرضى.
إقرأ أيضاً: دياب يفرّط في الدعم الفرنسي والأوروبيون يشكون انقلابه على قراراته!
لكن مصادر “الصحة” دعت الى معالجة الموضوع بالحوار وعلى وجه السرعة لا سيما وأن اعداد المصابين بكورونا الى تزايد مستمر.
تبخر التبرعات
في المقابل، سألت مصادر طبية عن مصير التبرعات والمساعدات التي وصلت الى لبنان وتُقدر بملايين الدولارات، فأين صُرفت هذه المبالغ ومن هي الجهة المسؤولة عنها ولماذا لم يُكشف عنها في الاعلام؟
وفي جديد أزمة كورونا ومع الارتفاع المدوي لأعداد المصابين التي لامست بالأمس سقف 224 اصابة ما ينذر بعدم قدرة المستشفيات الحكومية على استقبال المرضى والبدء بالبحث جديا باستخدام المستشفيات الخاصة، وبالأخص إزاء النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي التي لا يتعدى عددها 1000 جهاز.