
الانتقادات للنظام الايراني ليست خارجية فقط بل تنشط جبهة داخلية معارضة تتطور تدريجياً وخصوصاً من الاصلاحيين.
ومن ابرز هؤلاء فائزة رفسنجاني هي ابنة الرئيس الايراني الاسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وهي صاحبة أول مجلة نسائية في الجمهورية الإسلامية، بعنوان “المرأة”. وكانت نائبة في البرلمان الإيراني لفترة من الزمن، وفي عام 2011 ، حكم عليها بالسجن 6 أشهر، و5 سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية”.
وفي تصريح جديد قالت فائزة هاشمي:” إن إيران تمر بحالة “انهيار اقتصادي وسياسي وثقافي”.
إقرأ أيضاً: «كورونا» يفتك بالكون..18 مليون اصابة و800 ألف وفاة وأميركا في الصدارة!
وفي التصريح الذي أدلت به لموقع “إنصاف نيوز”، شبهت هاشمي السلطات الإيرانية بالمسمار الذي يظل ثابتًا في مكانه دون أي حركة.
وقالت إنه إذا لم يحدث شيء في البلاد فذلك بسبب عدم رغبة الناس في الإطاحة، لأن “من جرب المجرب حلت به الندامة”.
وتأتي تصريحات هاشمي بعدما حدثت في تشرين الثاني الماضي أحتجاجات واسعة منقطعة النظير منذ 40 عاما مضت في إيران، وأفادت “رويترز” بمقتل 1500 محتج بيد القوات الأمنية الإيرانية في تلك الاحتجاجات.
السلطات تخدع الايرانيين
وأكدت فائزة هاشمي أنه في حال استمرار الأوضاع الراهنة فلا مبرر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفة: “التصويت عمل يأ في إطار تأييد الأوضاع الراهنة السيئة وخداع السلطات والمسؤول للاستمرار في هذه السياسات والمسارات الخاطئة”.
حوار مباشر مع اميركا
وعن كيفية الخروج من الأزمات الحالية، خاصة فيما يخص العلاقة مع أميركا، فقد قالت فائزة هاشمي: “الحوار غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة ذهب في اتجاه مغاير. ويغذي الجانبان هذه اللعبة السخيفة. لو كنت صاحبة القرار لتابعت فتح السفارة الأميركية في طهران، وكذلك السفارة الإيرانية في واشنطن، دون أي مفاوضات”.