
قالت “رين بود” التي تمتلك ساقين مدهشتين طولهما 134 سم تقريباً، أنها تحب التباهي بهما في سراويل قصيرة وأحذية ذات كعوب عالية برغم طولها الذي يبلغ 210 سم.
ويُعتقد أن رين بود، التي وُلدت بجمهورية منغوليا وتعيش حالياً في شيكاغو، تمتلك اثنتين من أطول السيقان في العالم، وأنها لا تخشى استعراضهما أبداً.
تنتمي “رين” البالغة من العمر 29 عاماً، إلى عائلة يتمتع أفرادها بطول القامة، إذ يبلغ طول والدها 205 سم، ويبلغ طول والدتها نحيلة القوام 184 سم، وبرغم ذلك عانت للتكيف مع طولها عندما كانت أصغر سناً.
واعترفت رين بأن العثور على ملابس مناسبة كان أمراً صعباً، وأنها كرهت صدم رأسها باستمرار عند مداخل الأبواب.
وبعد تقبُّلها ساقيها الطويلتين، اعترفت أنها في الوقت الحالي تحب ارتداء السراويل القصيرة ووانتعال الاحذية ذات الكعوب العالية، خاصةً أن ذلك يُظهر ساقيها أطول، “أحب ساقيّ الطويلتين وأعتقد أنهما تجعلان مظهري أجمل”.

اقرأ أيضاً: بالصّور.. أوكرانية تُبدع بتحويل «الدمى» الى أشكال واقعية!
تٌعدّ “رين بود” ثاني أطول إمرأة في العالم، أما المرأة التي تمتلك أطول ساقين في العالم هي الشابة ماسي كورين من أوستين بولاية تكساس، التي يبلغ طول ساقيها 134.6 سم، والتي حطمت الرقم القياسي السابق الذي حققته الروسية إيكاترينا ليسينا التي بلغ طول ساقيها 132.5 سم.

ويرتبط طول القامة الاستثنائي بعديد من العقبات، كالعثور على ملابس مناسبة وأن يكون الشخص طويلاً جداً بالنسبة لمداخل الأبواب.
وقالت رين: “يمثّل العثور على ملابس تحدياً صعباً للغاية، في حين أن مقاس حذائي هو 46-47، ولا يمكن العثور على أي حذاء في آسيا وحتى في منغوليا وكوريا”.
وتابعت قائلةً: “حاولت التسوق في الولايات المتحدة عدة مرات عندما أتيت إلى هنا، غير أنني لم أتمكن من العثور على أية ملابس لي، وأحاول فقط شراء بعض الملابس على الإنترنت”.

وأضافت: “حتى عندما كنت في الصف الأول الابتدائي، كنت في نفس طول معلمي (168 سم)، كنت طفلة صغيرة وأردت إرتداء ملابس لطيفة، لكن لم يكن من الممكن العثور على أي منها”.

على الرغم من أن “رين” لم تتعرض للتنمر في المدرسة، لكنها اعترفت أنها شعرت برضا أقل بشأن طولها عندما كانت أصغر سناً.
وقالت: “عندما كنت أصغر سناً، شعرت بإستياء بالغ بسبب طولي، جعلني بعض الأشخاص أشعر بالانزعاج، لكن يبدو الأمر حالياً أنه يُنظر إليّ على أنني استثنائية، ولهذا السبب ينتابني بشعور رائع”.
وتابعت رين: “في السنوات الخمسة عشر الماضية، بدأت أحب طولي وأنا مرتاحة جداً بشأن جسدي، وخاصةً ساقيّ الطويلتين”.
