التموضع الإيراني يتسع..«موجة» غارات إسرائيلية تستهدفه في دير الزور والسويداء!

غارات اسرائيلية

الغارات الاسرائيلية التي تستهدف الوجود الايراني في سوريا، تتسع وبدأت تأخذ منحىً تصاعدياً اذ لا يمر اسبوع منذ شهرين والا ويسجل غارة اسرائيلية على مستودعات او مراكز تابعة مباشرة للحرس الثوري الايراني او ميليشياته.

ومنذ يومين كشف مصدر بأحد أجهزة المخابرات الإقليمية لوكالة رويترز بأن مستودع أسلحة إيرانيا قرب مدينة السلمية اشتعلت فيه النار عقب ما تردد عن تعرضه للقصف، في حين تعرض مركز قيادة في بلدة الصبورة تديره جماعات إيرانية مسلحة لأضرار شديدة أيضا.

وكشفت مصادر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية سقوط أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام بين قتيل وجريح، في قصف طال الفوج 46 بريف حماة الغربي.

وأكدت المصادر أن المواقع المستهدفة في منطقة السلمية تشمل معمل البصل ومركز الأعلاف في بلدة عقيربات شمال مدينة السلمية والمركز الثقافي في بلدة الصبورة شرق المدينة، هي مواقع للقوات الإيرانية.

تصاريح اسرائيلية

واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، أمس، أن «الهجمات (الإسرائيلية) الواسعة في سوريا، مساء الثلاثاء، تدل على أن التقديرات بأن الإيرانيين يغادرون سورية كانت أُمنية»، مضيفاً أن «الهجوم في منطقة السويداء، يدل على اتساع التموضع الإيراني في هذه المنطقة الحساسة في جبل الدروزـ والتي تقع داخل منطقة تعهد الروس ألا تُدخل إيران و”حزب الله” إليها».
وحذر يدلين، في تغريدة على «تويتر»، من أن «الإيرانيين وأذرعهم سيبحثون عن طرق للرد وردع إسرائيل.

إقرأ أيضاً: حصيلة الغارة الاسرائيلية.. مقتل 4 سوريين و5 مجهولي الهوية!

وبعد أن فشلوا في الماضي بالرد بإطلاق قذائف صاروخية، حاولوا أخيراً بالرد بهجمات سيبرانية.

وعلينا أن نكون مستعدين لطيف كامل من إمكانات رد المحور الشيعي، الذي يحل فيه (الأمين العام لـ«حزب الله» حسن) نصر الله مكان (قائد «فيلق القدس» السابق قاسم) سليماني كرجل الإستراتيجية والتوجيه المركزي».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (وكالات)، بأن ضربات ليل الثلاثاء – الأربعاء، استهدفت مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة – دير الزور، حيث دمرت مركزاً عسكرياً للميليشيات، وقتل على إثرها 5 منهم، وسط معلومات عن جرحى بعضهم بحالات خطيرة.

مركز اتصالات ورادار

كما «قُتل اثنان على الأقل من عناصر الدفاع الجوي التابع لقوات النظام وأصيب آخرون في القصف الذي استهدف مركز اتصالات وراداراً في أحد التجمعات العسكرية التي تتواجد فيها ميليشيات موالية لإيران، في منطقة تل الصحن في ريف السويداء».
وأفاد بيان للجيش السوري، بأن «هجمات عدة وقعت بشكل متزامن، إحداها على موقع عسكري في كباجب غرب دير الزور والثاني بالقرب من بلدة السخنة في ريف حمص، واستهدف هجوم ثالث موقعاً عسكرياً في صلخد قرب السويداء وأودى بحياة جنديين وأصاب أربعة».
ونقل موقع «العربية نت» عن مصادر أن «4 طائرات شاركت بقصف مواقع في السويداء، بعد وصول شحنة أسلحة إيرانية صباح الثلاثاء لسوريا».
في سياق آخر، وقّع 1080 مشرعاً من 25 دولة أوروبية على عريضة تطالب وزراء خارجية دولهم بمعارضة خطة «صفقة القرن»، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومخطط إسرائيل بضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، وعبروا عن تأييدهم لتصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الضم «لا يمكن أن يمر بهدوء».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الدولة العبرية، إلى التخلي عن خطتها «الكارثية» لضم مناطق في الضفة، مؤكداً أنها تشكل «انتهاكاً يعد من الأخطر على القانون الدولي».
في واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، للصحافيين، أمس، أن توسيع السيادة قرار «يتخذه الإسرائيليون».
في غزة، شيعت «حماس»، أمس، جثمان زوجة الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة الإسلامية والتي توفيت مساء الثلاثاء، بعد معاناة طويلة من المرض.

السابق
جعجع يطالب عون و«المجموعة الحاكمة» بالرحيل..ثلاجات اللبنانيين فارغة!
التالي
باريس منزعجة من أداء حكومة دياب… وجهات أوروبية تنتقد دور باسيل