«الإنسانية الأميركية» تتحرك..قاسم تاج الدين حر بسبب «كورونا» بلا صفقة!

رغم الحديث الاميركي عن صفقة مع ايران وتشمل تبادل موقوفين وقد تم الجزء الاول منها، يأتي خبر الافراج عن رجل الاعمال اللبناني قاسم تاج الدين المسجون في اميركا وبعد عامين على سجنه ليؤشر الى وجود صفقة جديدة وهذه المرة ضلعها الاضافي “حزب الله”.

وفي ظل توفر تأكيدات اميركية على وجود صفقة في قضية تاج الدين وربطها بقضية الافراج عن العميل عامر الفاخوري، تروج وسائل اعلام تابع لـ”حزب الله” ان الامر مرتبط بظروف صحية وانسانية وان الحس الانساني لواشنطن يتحرك ولكن في المواضع المتعلقة بمعتقلي “حزب الله” وايران حصراً!

الوضع الصحي لتاج الدين!

ونقلت صحيفة “الاخبار” عن مصدر امني قوله : ان رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين، المعتقل في السجون الأميركية، سيكون في لبنان في غضون أقلّ من شهر، رغم أنّ محكوميته لم تنته بعد.

إقرأ أيضاً: التشهير بكندة الخطيب مستمر.. مشتبه فيها بالتخابر مع إسرائيليين لا مدانة!

وأكد المصدر أنّ إطلاق سراح تاج الدين مرتبط بظروف كورونا التي تُشكّل تهديداً لحياته على اعتبار أنه يبلغ من العمر 65 عاماً. ونفى المرجع المذكور كل ما يتردّد عن وجود أي صفقة تربط بين إطلاق تاج الدين، وبين تحرير اللبناني نزار زكا، الذي أدانه القضاء الإيراني بالتجسّس لحساب الاستخبارات الأميركية، أو العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري من لبنان.

وأكّد أن وكلاء الدفاع عن تاج الدين تقدّموا بطلب استرحام للنظر في وضعه الصحي. وأشارت المصادر إلى أنّ تاج الدين واحدٌ من مئات الحالات التي وافق القضاء الأميركي على تخفيض أمد محكومية أصحابها بسبب وباء كورونا الذي يهدّد حياتهم، علماً بأن رجل الأعمال اللبناني أوقِف في آذار 2017، وحُكِم بالسجن 5 سنوات.

وكشفت عائلة تاج الدين أن القاضي الأميركي ريجي والتون وافق في ٢٧ أيار الفائت على إطلاق سراح قاسم تاج الدين لأسباب إنسانية، بسبب مخاطر كورونا على حياته إذا بقي في السجن.

50 مليون دولار و5 سنوات سجن!

وتجدر الإشارة إلى أنّ تاج الدين حُكم بالسجن لمدة خمس سنوات وبدفع غرامة قدرها 50 مليون دولار أميركي، بعد عقد وكلاء الدفاع عنه اتفاقاً مع الادّعاء العام يقضي باعترافه حصراً بـ«جرم الاحتيال على قانون العقوبات الأميركية» لشراء بضائع من شركات أميركية.

ورغم الاتهامات الأميركية له بالتورّط في تمويل الإرهاب ووصفه من قبل وسائل إعلام غربية وعربية ولبنانية بأنه وزير مالية حزب الله، إلا أنّ الادعاء العام الأميركي عجز عن تقديم أي إثبات على صحة مزاعمه.

ورغم ذلك، لا تزال وسائل إعلام كثيرة تصفه بالمتهم بتمويل حزب الله.

السابق
التشهير بكندة الخطيب مستمر.. مشتبه فيها بالتخابر مع إسرائيليين لا مدانة!
التالي
«الرفاق» الصينيون ينسِّقون مع «الشيطان»