الفنادق والايجارات في زمن «كورونا».. ماذا يجب أن تسألها قبل القيام بسفرك؟

تعقيم احدى غرف الفنادق للوقاية من كورونا (أسوشييتد برس)
هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19.

بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، أصبح الملايين من العالم مستعدين للسفر – رحلة بين ليلة وضحاها، وعطلة نهاية أسبوع، وإقامة صيفية.

قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، كان من المحتمل أن القليل من الناس فكروا مرتين في الإقامة في غرفة في فندق أو استئجار منزل أو كابينة في الغابة. ولكن الآن، علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال التعرض للفيروس التاجي.

حتى إذا كنت على ما يرام مع مخاطر السفر التي تنقلك إلى وجهتك – سواء كانت طائرة أو قطارًا أو سيارة – فماذا عن مخاطر مكان الوجهة نفسه؟

بغض النظر عن نوع الإقامة التي تخطط لها، فإن الشاغل الأساسي هو الاتصال الوثيق (أقل من ستة أقدام) مع شخص مصاب. هذا الاحتمال أعلى عند السفر. ضع في اعتبارك أن الشخص المصاب بـ”كوفيد 19 “يمكن أن ينشر الفيروس قبل ظهور الأعراض. منذ البداية، يجب أن تفترض أن كل من حولك قد يكون مصابًا. بما في ذلك نفسك.

أيضا إليك بعض النصائح الأخرى:

  • قبل الحجز اطلع على الموقع الإلكتروني للفندق أو المنشأة أو المكان الذي تذهب إليه أو اتصل للاستفسار عما تفعله الإدارة لتقليل مخاطر النقل
  • تأكد من أن تسأل عن جودة الهواء. يجب أن يكون التنظيف بالمنتجات المعتمدة متكررًا. اسأل عما إذا كانت محطات غسل اليدين أو تعقيم اليدين متوفرة في المناطق العامة. يجب وضع ضوابط هندسية، مثل زيادة تبادل الهواء أو مرشحات HEPA في نظام التهوئة. على الجانب التقني المنخفض: هل يمكن فتح النوافذ لتحسين تدفق الهواء؟
  • إسأل عن خيارات عدم اللمس مثل المفاتيح الرقمية
  • إسأل عن سياسات الأقنعة والفحوصات الصحية للضيوف والموظفين
  • إسأل من ستبيت عندهم هل يمنعون إقامة ليلة واحدة  وهو ما سيجلب المزيد من الناس وبالتالي يزيد من المخاطر؟ تجنب المساكن التي فيها حجز يومي