لا تزال التحركات تعم الشوارع اللبنانية وسط الإنهيار الإقتصادي والمالي الذي يمر به لبنان، ومحاولات السلطة القمعية للسيطرة على الثوار ومن بينها عرقلة وصولهم الى ساحات الإعتصام، عبر “القوى الأمنية” التي تتشدد في تفتشهم على الحواجز.
إقرأ أيضاً: الحكومة تجر الثورة إلى «حرب شوارع» وشغب..وكارتيل المازوت يبتز اللبنانيين!
حيث أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن “ناشطين من حراك البقاع اعتصموا عند حاجز ضهر البيدر لقوى الأمن الداخلي، وقطعوا طريق بيروت – البقاع الدولية بالاتجاهين، احتجاجا على الاجراءات التي كانت يقوم بها عناصر الحاجز، مثل التأكد من الأوراق الثبوتية وتفتيش الأشخاص الذين كانوا على متن فانات كانت تقلهم للانضمام الى الحراك في بيروت”.