لقاح كورونا: نبأ سار من واشنطن والتباشير في تموز

شركة "مودرنا" الأميركية (أسوشييتد برس)
هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19.

في نبأ سار حول لقاح كوفيد 19، الوباء الناتج عن فيروس كورونا المستجد (SARS-COV-2)، أعلنت شركة “Moderna” الأميركية أنها تخطط لبدء تجربة سريرية لـ 30.000 متطوع في تموز المقبل مع دخول الشركة المرحلة النهائية من الاختبار.

وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية ومقرها ماساتشوستس إن الهدف الأساسي من الدراسة سيكون منع الإصابة بأعراض كوفيد 19. سيكون الهدف الثانوي الرئيسي هو الوقاية من الأمراض الشديدة، على النحو المحدد بإبقاء الناس خارج المستشفى.

كما أعلنت الشركة أنها اختارت جرعة 100 ميكروغرام من اللقاح لدراسة المرحلة الأخيرة. على مستوى هذه الجرعة، تسير الشركة على المسار الصحيح لتقديم حوالي 500 مليون جرعة سنويًا، وربما ما يصل إلى مليار جرعة سنويًا، بدءًا من عام 2021 من المعمل الأميركي للشركة والتعاون الاستراتيجي مع شركة الأدوية السويسرية لونزا.

في  المرحلة الأولى التي شملت 45 متطوعًا، استكشفت الشركة جرعات أقل وأعلى ، ولكن النتائج الأولية التي كشفت عنها اة من هذه التجربة أشارت إلى أن 100 ميكروغرام قدم الاستجابة المناعية المطلوبة.

وفقا للشركة، أنتج اللقاح أجسامًا مضادة ضد الفيروس في أولئك الذين تم تطعيمهم، وفي الاختبارات التي شملت حفنة من المشاركين، كانت هذه الأجسام المضادة قادرة على تحييد الفيروس في المختبر.

لا تزال دراسة المرحلة الثانية جارية، حيث يتم متابعة 600 شخص لمدة عام بعد الحقن. ستستمر هذه المرحلة في النظر في سلامة اللقاح بالإضافة إلى جمع المزيد من البيانات حول فعاليته.

 ستشمل هذه الدراسة المزيد من الأشخاص الذين قد يكونون عرضة لخطر التعرض لـ COVID-19، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية والمقيمين في مرافق الرعاية طويلة الأجل.