هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19.
صحيح أن قطاعات كثيرة في لبنان، كما في العدد من بلدان العالم، فتحت تماشيا مع خطط التحسين التدريجي لاقتصاد بلاد المتدهور، إلا أن الحيطة والحذر تجاه فيروس كورونا المستجد ما زالا ضروريّين.
كبار السن وللأسف، هم بحسب الدراسات الحلقة الأضعف، لذلك ما زالت أمامهم وأمام من حولهم مسؤوليات كبيرة لعدم إصابتهم بالمرض.
هنا، خمس نصائح، للمسنين والمسنات خصوصا الذين يعانون من التدهور العقلي والمعرفي، والذين أصبحوا أكثر قلقا وضغطا نفسيا أثناء تفشي الوباء ووجودهم في الحجر الصحي.
- تقديم الدعم العاطفي لهم ومساعدتهم في أمورهم اليومية بينها إعطاء الأدوية اللازمة لهم، خصوصا من يعشن ويعيشون وحدهم في المنازل
- تقديم معلومات الحماية من الفيروس بشكل مبسط لهم بحيث لا يشعرون انه مشكلة كبيرة تزيد من قلقهم النفسي
- إذا كنت بعيدا عنهم بسبب ضرورات التباعد الجسدي، اتصل بهم بشكل يومي واطمئن عنهم
- أبقهم على اطلاع باجراءات التباعد وبانهم سيبقوا بصحة جيدة اذا اعتمدوها وانصحهم دائما بإخبارك باي عوارض
- شجّعهم على ممارسة تمارينهم اليومية او هواياتهم واحرص على تقليل مشاهدتهم للاخبار السلبية التي تخص فيروس كورونا
