الوصم الإجتماعي خلال كوفيد 19: خطر وجبت محاربته

رجل يرتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا في مصر (Getty)
هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19.

خلال الانتشار المستمر لوباء كوفيد 19 الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت ظاهرة “الوصم الإجتماعي” وهي لوم أو وصم فرد أو مجموعة معينة وتوجيه اهانات لها بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحميلها مسؤولية نشر الفيروس.

خلال هذه الجائحة كما غيرها، انتشرت الأفكار التنميطية على الفور، مدموعة بوابل من الشائعات التي علاقة لها بالصحة، لتسبب أزمات صحية ونفسية وحتى اعتداءات جسدية للعديد من الأفراد حول العالم.

أكثر الفئات التي تتعرض وما زالت تتعرض للوصم الإجتماعي، هم الأشخاص المنحدرون من أصل آسيوي، العائدون من السفر، المصابون بالفيروس، العاملون في القطاع الصحي، والأشخاص الذين أنهوا الحجر الصحي.

بحسب موقع “Mayo Clinic” عند وصم مجموعة معينة، قد يشعر أفرادها بالعزلة أو بأن المجتمع قد نبذهم. وقد يشعر أفراد المجموعة بالاكتئاب والأذى النفسي والغضب عندما يتجنبهم الأصدقاء وغيرهم من أفراد مجتمعهم خوفًا من الإصابة بكوفيد 19.

ولعل ما يدعو للقلق بشكل خاص هو أن الوصمة تلحق الضرر بصحة الناس وتكدّر صفو حياتهم من عدة جوانب. في كثير من الأحيان، تُحْرَم الفئات الموصومة من الموارد التي تحتاجها لرعاية أفرادها وعائلاتهم أثناء تفشي جائحة ما.

لذلك إليك بعض الخطوات بحسب الموقع المذكور للحد من الوصم الإجتماعي

  1. التأكد من المعلومات حول كوفيد 19 من مصادر موثوقة وعدم تداول الشائعات، ومشاركة أكبر قدر من المعلومات الصحية الصحيحة مع الأقرباء والعائلة والمحيط
  2. دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية والتواصل مع غيرهم ممن تعرضوا للوصم الاجتماعي وتقديم كامل الدعم المعنوي والنفسي لهم
  3. التعبير عن الدعم لجميع من يرابطون في أعمالهم من دون توقف لتأمين لقمة عيشهم ومساعدتهم في حال خسروا أعمالهم جراء انتشار الوباء