
تعددت الدراسات والنتيجة واحدة وتشعبت الابحاث والمصير واحد: لا دواء لكوفيد 19 ولا لقاح يقي منه او يشفي منه بعد الاصابة. هذه هي حصيلة ابحاث ودراسات واكتشافات وتمعق في فيروس “كورونا” طيلة الـ5 اشهر الماضية.
ومع بلوغ الاصابات وفق آخر احصاء صادم الـ7 ملايين اصابة وما فوق الـ700 الف وفاة، خلصت منظمة الصحة العالمية الى ان لا بديل عن الكمامة لاحتواء الجائحة ومنع تفشيها.
تقرير منظمة الصحة
ونشرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، تحديثا لإرشاداتها شمل توصية للحكومات بمطالبة الناس بارتداء كمامات الوجه المصنوعة من القماش في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من انتشار وباء كوفيد-19.
وشددت المنظمة في التوجيهات الجديدة المدعومة بنتائج دراسات أجريت خلال الأسابيع الأخيرة على أن كمامات الوجه ما هي إلا واحدة من مجموعة من الأدوات التي تقلل خطر انتشار الفيروس.
إقرأ أيضاً: وفاة مسن بكورونا وحالتان حرجتان بينهما رضيع.. اليكم ما جاء في تقرير مستشفى الحريري!
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في إفادة صحافية «الكمامات وحدها لن تحميكم من كوفيد-19».
حاجز للرذاذ
وقالت ماريا فان كيركوف الخبيرة بالمنظمة في مقابلة مع رويترز «ننصح الحكومات بتشجيع الناس على ارتداء الكمامات. ونقصد بالتحديد كمامات القماش، أي الكمامات غير الطبية».
وأضافت «توصلنا إلى نتائج أبحاث جديدة. لدينا الآن أدلة تفيد بأنه في حال تنفيذ ذلك بالشكل الملائم فإنها (الكمامات) يمكن أن تشكل حاجزا… أمام الرذاذ الذي يحتمل أن يحمل العدوى».
وكانت منظمة الصحة قد قالت في السابق إنه لا يوجد دليل يدعم أو يدحض استخدام الأصحاء للكمامات، وكانت توصي دوما بقصر استخدامها على الأشخاص المصابين ومن يقدمون لهم الرعاية.